أهالي نجران: مقذوفات الحوثي لن تخيفنا

السعودية

السعوية - أرشيفية
السعوية - أرشيفية


أكد عدد من أهالي نجران أن الوضع في مدينتهم مستقر والحياة طبيعية وأنهم يمارسون نشاطهم المعتاد في أمن واستقرار مشيرين الى ان مقذوفات الحوثي لا تخيفنا وعبَّر الأهالي عن فخرهم واعتزازهم بقيادتهم الرشيدة وبجنودنا البواسل، وأشادوا بعاصفة الحزم وإعادة الأمل، وأبدوا استعدادهم لبذل كل غالٍ ونفيس، لحماية أمن واستقرار الوطن وعزته وشموخه.
وشدد مواطنو نجران لـ»المدينة» على أنهم لن يرضوا أبدًا بمسّ شبر من تراب وطننا الغالي حتى لو كلفهم ذلك أعز ما يملكون وهي النفس، واضعين أنفسهم مع جنودنا البواسل في ثغور الوطن متى ما دعت الحاجة ملبين نداء الوطن وقالوا بصوت واحد: «سوف نبقى رغم ما يحدث من العدو من توعد وتهديد للمنطقة بين الفينة والأخرى فثقتنا في الله أولًا وأخيرًا ثم في قيادتنا الرشيدة والتي سوف نكون صفًا واحدًا خلفها نحمي كل شبر من ترابه الطاهر بالنفس والمال والولد». 
حياة آمنة 
وقال المواطن أحمد ناصر آل عباس: إننا نعيش حياة آمنة و إن الواجب علينا عندما يتعرض أمن وطننا للخطر أو تحدق به المخاطر أن نكون صفًا واحدًا متماسكين مقدمين أرواحنا ودماءنا وكل ما نملك فداء لتراب وطننا الطاهر في سبيل ألا تدنسه أقدام المعتدين والحاقدين، مضيفًا «هذا التراب أغلى من أرواحنا ودمائنا عندما يتعرض لأي اعتداء من أي جهة كانت، ونحن بمنطقة نجران سوف نبقى رجالًا ونساءً وأطفالًا في مساكننا وفي أعمالنا وفي مزارعنا وفي تجارتنا ومصالحنا نحن مع قيادتنا الرشيدة -حفظهم الله- وسنكون بتوحدنا وتماسكنا سدًا منيعًا لحمايته».
وأكمل: إننا لن نرضخ للتهديدات التي يطلقها الأعداء، فالموت على تراب الوطن شرف لا يوازيه شرف وسوف نكون السد العالي والمنيع في وجه كل من أراد الشر بأمننا وسيادتنا الوطنية»، هكذا يؤكد المواطن سعيد مصلح هادي بكل حماسة مضيفًا «جميعنا الصغير والكبير كلنا يد واحدة لحماية كل شبر من وطننا العزيز واستقراره، ودحر كل من يريد المساس بنا وببلادنا، ونقف صفًا واحدًا مع قيادتنا كالبنيان المرصوص، ونحن طلاب جامعة نجران مع جنودنا البواسل فيما من شأنه الحفاظ على أرض وتراب الوطن».
الرد بقوة وحزم: 
المواطن هامل آل مبطي: الأمور في مدينتنا الحالمة تسير على ما يرام، بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة والتي ردت بقوة وحزم على من أراد الاعتداء على مواطنيها وعلى مؤسساتها العسكرية والمدنية وهذا رد قاسٍ لمن أراد أن يفهم الدرس جيدًا.
واتفق الطالب الجامعي محمد صالح آل هتيلة مع الآراء السابقة قائلًا: «رغم منحنا الإجازة إلا أننا لن نغادر منطقتنا وسوف نظل فيها ولا نأبه بصوت الرصاص ولا بالقذائف التي طالت منطقتنا، فهي لن تزيدنا إلا إصرارًا على التمسك بهذا الوطن وبقيادتنا وبأرضنا الطاهرة نحن جميعًا نفخر ونفاخر بانتمائنا لهذا الوطن وهذه القيادة الحكيمة تحت قيادة ولاة أمرنا»
وأضاف آل هتيلة: «اعتدنا من قيادتنا الحكيمة الصبر والسداد في الرأي والحلم وتميّزت قيادتنا ولله الحمد بمنح الفرصة للطرف الآخر ولكنها في نهاية أمرها تحسم الأمر بقوة تنهي جميع الخلافات، كما حدث عندما تعرضت نجران لاعتداء تلك المليشيات وقد أثلج صدور أهل الوطن هذا الرد العسكري الحاسم.
التهديدات الوهمية 
المواطن عبدالله محمد يقول: إنه مع أسرته وأهله لن يغادروا مدينتهم وسوف يبقون بجانب قواتنا الباسلة، مضيفًا: «سوف نكون معها ولن تخيفنا تلك القذائف والتهديدات الوهمية التي يطلقها العدو رغبة منه في التأثير على المواطنين»، وأبدى امتنانه وسعادته باتخاذ قرار الضربات التي وجهت للمليشيات التي أرادت العبث بأمن الوطن من خلال قذائف الهاون والكاتوشيا والتي استهدفت المؤسسات الرسمية والمدنية وأرواح الأبرياء، مثمنًا الضربات الموجهة للمليشيات الحوثية، مشيدًا بما قام به أفراد قواتنا المسلحة الباسلة ونسور الجو من عمليات تعكس مدى قوة وجاهزية القوات المسلحة وتؤكد جاهزيتها لأي طارئ.