العقود التركية والإماراتية ترسم خارطة الخسارة لمستأجري ورش عسفان
أكد عدد من ملاك الورش بـ «صناعية عسفان» وقوعهم بين مطرقة التوقف وسندان الأسعار والشروط التعجيزية التي فرضتها ادارة الموقع الجديد حسب قولهم - وقالوا: إن الإدارة أتت بهذه العقود من دبي وتركيا لتطبقها - قسرا - على عسفان. وقالوا: إننا لن نكون بمفردنا ضحايا هذه الأسعار المغالى فيها بل سيتكبد المواطن مراراتها ربما أكثر منا حيث سنكون مجبرين لمجاراة الغلاء بغلاء مثيل وأكمل المتحدثون أن الورش التي يُطلب منا استئجارها ما هي إلا «هناقر» تحتاج منا مبالغ كبيرة لاستكمال تجهيزها مما يجعل «الخسائر تحدق بنا وأمل الكسب بعيد وتعجب المتحدثون من الفوارق الرقمية الغريبة حيث يحسب علينا المتر بأكثر من 600 ريال.. «المدينة» قامت بجولتها في «صناعية عسفان» لتقف على معاناة ملاك الورش من عدم الجاهزية تارة ومن الغلاء الذي تفرضه الإدارة بلا مبرر مقبول - حسب قولهم -.