"أكشن" يكشف أهمية الساعة البيولوجية لجسم الإنسان
كشف کابتن مصطفی أکشن، مدرب اللياقة البدنية وتنسيق القوام، أهمية الأخذ في الاعتبار الساعة البيولوجية للإنسان، لافتا إلى أن هذا الوقت يتم فيه التخلص من السموم الزائدة في الجهاز اللمفاوي للجسم، لذلك يجب تمضيه في هدوء، فإذا كانت ربة المنزل لا زالت تعمل في أعمال المنزل أو في متابعة الأبناء في أداء واجباتهم المدرسية فإن ذلك سيكون له تأثير سلبي على صحتها.
وأوضح أكشن، أن الوقت من الساعة 11 مساءا – 1 صباحا، يعد ميعاد تخلص الكبد من السموم ويكون هذا الوقت المثالي للنوم العميق
ومن الساعة 1 – 3 صباحًا، يعد ميعاد تخلص المرارة من السموم وأيضا يكون وقت مثالي للنوم العميق.
ومن الساعة 3 – 5 صباحًا، يعد ميعاد تخلص الرئة من السموم ولذلك سنجد أن المريض الذى يعاني من السعال فإنه سوف يعاني أكثر في هذا الوقت والسبب في ذلك أن عملية التخلص من السموم قد بدأت فى الجهاز التنفسي فلا داعي لتناول دواء لإيقاف أو تهدئة السعال في هذا الوقت وذلك لمنع التدخل فى عملية تخلص الرئة من السموم الموجودة بها وهنا تظهر فائدة صلاة الليل.
فيما تعد الساعة 5 صباحًا، ميعاد تخلص القولون من السموم لذلك يجب التبول في مثل هدا الوقت لتفريغ المثانة لمساعدة القولون على التخلص من السموم.
وهنا نصح "أكشن" الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن أن يواظبوا على الإستيقاظ في هذا الوقت (5 صباحا) لكي يساعدوا القولون على العمل والتصريف، لافتا إلى أن ذلك سينتهي الإمساك المزمن مع ضرورة الإلتزام أيضا بالغذاء المتوازن.
وأوضح أيضا أنه من الساعة 7 – 9 صباحا ، يعد توقيت إمتصاص الغذاء فى الأمعاء الدقيقة فيجب أن يتم تناول وجبة الإفطار في هذا الوقت.
أما المرضى الذين يعانون من الإنيميا ونقص الهيموجلوبين فى الدم فيجب أن يتناولوا وجبة الإفطار قبل الساعة 6.30 صباحا من يرغب في المحافظة على سلامة جسمه وعقله يجب أن يتناول وجبة إفطاره قبل الساعة 7.30 صباحا.
وأكد مدرب اللياقة، أن الأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار وتعودوا على ذلك يجب أن يغيروا عاداتهم لأن ذلك من أهم أسباب تلف الكبد، مضيفًا أن التأخر في تناول وجبة الإفطار حتى الساعة 9 – 10 صباحا أفضل من عدم تناولها على الإطلاق.
وأخيرًا أشار مدرب اللياقة البدنية، إلى أن من منتصف الليل – 4 صباحًا هو الوقت الذي ينتج فيه النخاع العظمي خلايا الدم لذلك يجب أن ننام مبكرًا، وننام جيدًا وبعمق لأن النوم المتأخر والإستيقاظ المتأخر يعملان على تعطيل الجسم من التخلص من السموم الموجودة به.
