اشهر 5 أكاذيب يقولها الرجل يجب ان تعرفيها
هناك 5 اكاذيب مشهورة يتسلح بها معظم الرجال, والتي تصور زوجته كمجرد عنصرٍ مهمل في حياته، يجب ان تتجنبها الفتيات في المستقبل.
اليوم نقدم لكم ابرز 5 أكاذيب يقولها الرجل لزوجته.
1• ضغوط العمل تكاد لا تحتمل
هي الذريعة الأكثر استخداماً من الرجل اللامبالي الذي لا يكترث بضرورة قضاء أوقات الفراغ برفقة عائلته. يقول إنه موجودٌ دائماً في العمل، وعندما يعود الى المنزل يتذرّع بأنه متعب وأنه لا يستطيع مشاركة أفراد عائلته بالأنشطة او المشاريع الترفيهيّة، في حين أن أكثر التعابير التي يستخدمها تختصر كالتالي: “اذهبي الى منزلك أهلك واصطحبي الأولاد، أنا مرهق ولا أستطيع الذهاب”، “تأخّرت لأن المدير طلب مني مهمة جديدة استغرقت وقتاً”. لا شكّ في أن هذه الذرائع قد تكون حقيقيّة، لكن تصبح صدقيّـة الرجل قيد الشك عندما يبالغ في تردادها. عندها انتبهي، لأن ما يجري فعلاً هو أن لزوجك عالماً فردياً بعيداً من منطق العائلة، وقد يكون أقرب الى مفهوم الأنانية.
2• سأتغير عندما تتغيّرين أنت
ينتظر أصغر خطأ يمكن ان تقترفه زوجته لتبرير أخطائه. إنه بالفعل الرجل الذي لا يكترث مطلقاً بمشاعرها، لكنه يسعى الى ضبط الأمور وكأنها تسير فعلاً على ما يرام. استراتيجيته في الدفاع عن نفسه من هذا المنطلق فعلاً، خصوصاً في حال لم تعرف المرأة كيفية التصرف أو أن أخطاء واضحة تظهر منها في تعاملها معه. لكن لا شيء يبرّر مقارنة الخطأ بالخطأ والقول: تغيّري أنت قبل أن تطلبي مني أن أتغيّر معك”. انها أكبر كذبة يمكن قولها.
3• انت أم أولادي لذلك أنت الأساس
أكذوبة معنويّة كبيرة يقولها الرجل اللامبالي لزوجته كي لا يخسرها ويضمن وجودها بقربه مهما كانت ظروف عيشهما متوترة. وهو بذلك يلعب على وتر تعظيم شأنها كلاميّاً ويجعلها تصدّق أنها فعلاً تحوز الأهمية الكبرى في حياته. لكن الحقيقة تقول إنه لا يكترث لها أبداً، بل يسخر منها لا أكثر. وفي حال اقتنعت بكذبته هذه، فهي بالتالي امرأة ساذجة لا أكثر.
4• كنت في منزل صديقي
استخدام الصديق المقرّب لتمرير الأكاذيب هو من بين أكثر المظاهر التي يعتمدها الرجل المهمل لإخفاء عدم اكتراثه بزوجته. وهو عادةً يستخدمه كشاهدٍ او كمحامٍ عنه كالقول مثلاً: “اسأليه، انه كان هناك. قل لها الحقيقة”. عادةً لا تمرّ هذه الأمور على الزوجة، خصوصاً في حال كان الأسلوب المعتمد هزلياً.
5• أنت السبب في كلّ ما جرى
أن يحمّل الرجل مسؤولية أخطائه لزوجته، هو بالتالي يجعلها تعيش في أكذوبة كبيرة. وفي حال تشاجرا، يلومها ويختلق الأعذار لتبرير نفسه، خصوصاً في حال توسّع نطاق الخلاف ليشمل العائلة. وفي حال تكرّرت جميع أنواع هذه المشاحنات، من الأفضل بالتالي على الثنائي اللجوء الى خيار الانفصال، الذي ليس خطأ أن يترافق مع التفاهم.