عضو بارز سابق بالكونغرس: لا ضمانات لالتزام الرئيس الأمريكي المقبل بالاتفاق النووي الإيراني
قال الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي، لي هاملتون، إنه لا توجد أي ضمانات لالتزام الرئيس الأمريكي المقبل بالاتفاق النووي مع إيران، وأن الرئيس القادم بإمكانه إلغاء الاتفاق النووي لو أراد ذلك.
وصرح لي هاملتون في مقابلة خاصة مع وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، نشرت اليوم السبت، بأن القانون الأمريكي ينص على أن كل قرار يتخذه الرئيس السابق يجب أن يتم قبوله من قبل الرئيس المقبل لاستمرار العمل به، مؤكداً أنه "لا يوجد أي ضامن يمكن التعويل عليه بخصوص الالتزام بالاتفاق النووي من قبل الرئيس الأمريكي القادم".
وتابع هاملتون "لكن في الغالب يتم قبول الاتفاقيات التي اتخذتها الإدارة السابقة من قبل الإدارة الجديدة للبيت الأبيض".
وأوضح أن قيام الرئيس الأمريكي المقبل بإلغاء الاتفاق النووي "سيسيئ الى السمعة الأمريكية في العالم".