ماهينور المصري بعد فصل "ناجي عباس" من دويتش فيله": "مش في نفس سعادتكم"
قالت الناشطة السياسية ماهينور المصري، إن فصل "دويتش فيله" للصحفي المصري ناجي عباس بعد اتهامه بالتحريض على قتلها لم يسبب لها السعادة، مضيفة: "أن أحسن طريقة للرد عليه لا هي محاضر ولا شكاوي ولكن إننا نقنع عدد ناس أكتر بأفكارنا أو باللي بنتكلم عليه".
وكتبت ماهينور في حسابها على "فيس بوك"، : "أصدقاء كتير عمالين يبعتولي بسعادة عن موضوع فصل ناجي عباس من دويتش فيله بعد اللي كتبه عن رأيه أو شرشحته التي يري البعض أنها ترتقي إلى كونها خطاب كراهية أو تحريض مباشر على القتل".
وأضافت: "الحقيقة أنا مش في نفس سعادتكم دي.. لأن أولا هو كاتب ده على صفحة شخصية مالهاش دعوة بشغله، اتنين إن الرجل ده اللي يبدو في أغلب ما يكتب إنه من كارهي الثورة هو شخص لا يستحق الانتباه له".
وتابعت ماهينور: "بالنسبة لي أحسن طريقة للرد عليه لا هي محاضر ولا شكاوي ولكن إننا نقنع عدد ناس أكتر بأفكارنا أو باللي بنتكلم عليه، أنا عارفة إن ده ممكن الناس تشوفه تخاذل بس أنا مابعملش حاجة غير اللي ضميري مرتحلها، لا الشكاوي ولا المحاضر ممكن تحمينا.. اللي يقدر يحمينا هو الحوار وإقناع الناس".
وأعلنت مؤسسة دويتش فيله الإعلامية الألمانية رسميا على موقعها الرسمي فسخ تعاقد الصحافي المصري المقيم ببرلين ناجي عباس بسبب ما اعتبرته "دعوة بشكل لا يقبل اللبس إلى عمل يُعاقب عليه القانون بحق الناشطة الحقوقية المصرية ماهينور المصري"