مى سمير تكتب: رؤساء وملوك فى المصيف

مقالات الرأي



من مايوه رئيسة كرواتيا... إلى لقاء صديقة بوتين وابنة ترامب

■ إجازة أوباما تكلف 12 مليون دولار.. وأمير بريطانى يحجز جناحاً ملكياً بـ6 آلاف دولار بالليلة

■ علاقة حب تتوج بالزواج قريباً بين بوتين وطليقة الملياردير البريطانى روبرت مردوخ


صيف ساخن يقضيه رؤساء وزعماء العالم، ورغم العدد الضخم من الحراس الشخصيين، وفى ظل فرض مراقبة وسرية شديدة، على إجازات هؤلاء القادة استطاعت كاميرات الصحافة العالمية التقاط مجموعة من الصور لأشهر زعماء العالم سواء الحاليين أو السابقين أو حتى القادمين، أثناء قضاء إجازاتهم.


1- ابنة ترامب تقضى الإجازة مع صديقة بوتين

احتلت صور إيفانكا ترامب، مع صديقتها ويندى دينج، أثناء قضائهما لإجازتهما الصيفية معاً، أغلفة أغلب الصحف والمجلات، لأن الأولى هى ابنة مرشح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، والثانية هى الصديقة المقربة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ورغم توتر العلاقات بين أمريكا وروسيا، إلا أن هذه الصور تشير إلى أن الجليد قد يذوب فى حالة وصول ترامب إلى البيت الأبيض.

وبحسب مجلة آس ويكلى، فهناك علاقة حب قد تتوج بالزواج قريباً بين الرئيس الروسى، بوتين وعارضة الأزياء والممثلة الأمريكية ويندى دينج، وهى طليقة المليادير البريطانى، روبرت مردوخ، وفى ظل هذه الأخبار التى تجمع بين ويندى والرئيس الروسى، كان من الطبيعى أن تلفت إجازة إيفانكا ترامب مع ويندى أنظار الصحافة العالمية.

وقد التقطت عدسات الكاميرات صورا لإيفانكا وويندى أثناء قضاء إجازتهما على ساحل مدينة دوبروفينك فى كرواتيا، والجدير بالذكر أن مجلة آس ويكلى، أشارت نقلاً عن مصدر مقرب من بوتين أن العلاقة التى تجمعه بويندى، جادة للغاية.


2- انتقادات لأوباما المسرف

من جديد تثير الإجازة الصيفية للرئيس الأمريكى، باراك أوباما، حالة من الجدل، خاصة بعد تعرضه لموجة واسعة من الانتقادات فى الصيف الماضى بعد تأجيره منزلاً لقضاء إجازة الصيف بقيمة 12 مليون دولار على جزيرة مارثا فين يارد، ما اعتبرته الصحافة الأمريكية نوعاً من أنواع التبذير.

هذا الصيف انتقدت الصحافة الأمريكية، أوباما، مجدداً لأنه قرر الحصول على إجازة لمدة 3 أسابيع على نفس الجزيرة التى تقع بولاية ماساتشوست الأمريكية، وبحسب جريدة الدايلى ميل، اعتادت عائلة أوباما قضاء إجازتها الصيفية فى هذه الجزيرة، ومنذ دخوله البيت الأبيض منذ 8 سنوات ذهب أوباما لهذه الجزيرة سنويا باستثناء عام 2012.

ويقضى أوباما الإجازة فى لعب الجولف مع عدد من أعضاء الحزب الديمقراطى بما فى ذلك بيل كلينتون، بينما تحرص عائلته الصغيرة المكونة من زوجته ميشيل وابنتيه على الاستمتاع بالطبيعة وركوب الدراجات.


3- بكينى رئيسة كرواتيا

نجحت رئيسة كرواتيا الجديدة كوليندا جرابار كيتاروفيتش، فى لفت أنظار العالم ليس فقط، لأنها أول سيدة تتولى منصب الرئاسة فى كرواتيا، وليس لصغر سنها حيث لاتزل فى الـ45 من عمرها أو لجمالها الرائع الذى يجسد جمال أوروبا الشرقية، ولكنها لشخصيتها المتحررة والجريئة والتى انعكست فى حرصها على قضاء إجازتها الصيفية مع زوجها بطل كرواتيا السابق فى التزحلق على الجليد، جاكوف كيتاروفيتش.

ولم تتردد رئيسة كرواتيا فى ارتداء المايوه، رغم حالة الجدل التى أثيرت حولها عندما انتشرت على مواقع الإنترنت صورة لعارضة الأزياء الأمريكية كوكو وهى ترتدى مايوه بكينى ساخناً باعتبرها صوراً لرئيسة كرواتيا نظرا للتشابه الكبير بينهما، إلا أن الرئيسة الكرواتية حرصت على التمتع بالصيف مع عائلتها الصغيرة على شواطئ كرواتيا دون خوف من التعرض لحملة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعى التى أطلقت عليها لقب الزعيمة الأكثر جمالاً فى العالم، والجدير بالذكر أن كوليندا جرابار كيتاروفيتش تمثل التيار المحافظ فى كرواتيا.


4- الإجازة الملكية

تهتم الصحافة الأوروبية بمتابعة أخبار الإجازات الصيفية لأفراد العائلات الملكية، وفى هذا الصيف تناقلات وسائل الإعلام صوراً لأميرة موناكو، شارلين، وهى تقضى إجازتها على الشواطئ الفرنسية مع طفليها التوأم الأمير جابريل وولى العهد جاك.

وكانت شارلين، أجرت حواراً صحفياً مع زوجها الأمير ألبرت أمير موناكو، أكدت فيها أن علاقتهما تشهد حالة من الاستقرار والسعادة وأنه لا صحة لبعض التقارير الصحفية التى تشير لبرود العلاقة بينهما.

والجدير بالذكر أن قدراً كبيرا من الشائعات يحيط بالعائلة المالكة فى إمارة موناكو الواقعة فى جنوب أوروبا، وخرجت تقارير صحفية أثناء حفل زفاف شارلين من ألبرت من عدة سنوات، تشير إلى أن بطلة السباحة الجنوب إفريقية، حاولت الهرب ليلة الزفاف بعد اكتشافها تورط الأمير ألبرت فى عدد من العلاقات العاطفية، ولكن مخابرات موناكو نجحت فى إعادتها من جديد لإتمام حفل الزفاف.

ويبدو أن الشواطئ الفرنسية نجحت فى جذب العديد من أفراد العائلات المالكة الأوروبية، حيث اختار الأمير ويليام، الابن الأكبر لولى العهد البريطانى الأمير تشارلز قضاء إجازته مع زوجته كاتى وطفليهما الأمير جورج والأميرة شالروت فى فرنسا.

ووصلت عائلة ويليام إلى فرنسا على متن الطائرة الخاصة لدوق ويستمانستر أحد أصدقاء هارى، ويصل ثمن الطائرة إلى 13 مليون دولار، وبحسب الصحافة الفرنسية انتقلت عائلة هارى من المطار إلى الفندق عبر اثنين من السيارات الرانج روفر السوداء المسجلتين باسم دوق ويستمانستر.

ويقال إن ويليام وكاتى يقيمان لدى صديق للعائلة، ولكن بحسب تقرير لجريدة «سيد ويست» المحلية فإن العائلة الملكية قضت ليلة فى فندق «دى باليه» الذى يصل تكلفة الليل الواحدة فى الغرفة العادية إلى 735 دولارا، وفى الغالب حجز الأمير الجناح الملكى فى الفندق والذى يصل ثمن الليلة فيه إلى ما يقرب من 6 آلاف دولار، ولن تكون هذه الإجازة الفرنسية هى الأخيرة فى جدول رحلات ويليام وكات، حيث من المنتظر قيامهما بزيارة كندا هذا الخريف.

وبشكل عام يعشق قادة زعماء أوروبا قضاء إجازاتهم على شواطئ جنوب أوروبا المطلة البحر الأبيض المتوسط، حيث يحرص رئيس وزراء بريطانيا السابق، ديفيد كاميرون على قضاء إجازته الصيفية مع زوجته سامنتا فى إسبانيا، بينما تفضل المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل قضاء إجازتها الصيفية فى إيطاليا.