أهداف رئيسة كوريا الجنوبية من جولتها الدبلوماسية القادمة

عربي ودولي

رئيس كوريا الجنوبية
رئيس كوريا الجنوبية


رجح محللون اليوم الجمعة، أن تتركز الجولة الدبلوماسية التي ستقوم بها الرئيسة الكورية الجنوبية باك كون هيه الشهر المقبل على تسليط الضوء على ضرورة نشر نظام دفاع صاروخي أمريكي متقدم في كوريا الجنوبية وتعزيز التعاون الدولي ضد التهديدات العسكرية شديدة اللهجة من بيونغ يانغ، طبقاً لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.

 

ففي الثاني من سبتمبر المقبل، ستتوجه باك على مدى أسبوع إلى كل من روسيا والصين ولاوس لعقد سلسلة من القمم متعددة الاطراف والقمم الثنائية حول القضايا الاقليمية والدولية، والتي ستمثل فرصة حاسمة أمامها لضمان الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي ضد التهديدات النووية لكوريا الشمالية.



وتتمثل المهمة الأكثر إلحاحاً للرئيسة في تخفيف حدة التوترات مع بكين وموسكو، اللتين تعارضان بشدة خطة سول وواشنطن لنشر إحدى بطاريات نظام للدفاع الجوي للارتفاعات العالية (ثاد) في شبه الجزيرة بحلول نهاية عام 2017 .



وقال نام شانج-هي، أستاذ السياسة الدولية في جامعة إن "جولة الرئيسة إلى روسيا والصين، تم الترتيب لها وسط مختلف أشكال الضغوط على كوريا الجنوبية للتخلي عن خطة نشر نظام ثاد".


وأضاف: "يتعين أن تركز باك بشكل ثابت على السعي لتوضيح موقف سول بأن عملية الانتشار خيار لا مفر منه، رداً على التهديدات الصاروخية والنووية المتزايدة لبيونغ يانغ".


كما ستتوجه باك أيضاً في الثاني من سبتمبر إلى مدينة فلاديفوستوك الروسية لحضور القمة الاقتصادية الشرقية، وعقد اجتماع ثنائي مع نظيرها الروسي فلاديمير بوتين. وفي أعقاب زيارتها إلى روسيا، ستتوجه إلى مدينة "هانغتشو" الصينية في الرابع من سبتمبر لحضور قمة مجموعة العشرين.



وستكون لاوس المحطة الأخيرة من جولتها التي تشمل ثلاث دول.


وستحضر باك في الفترة من السابع حتى التاسع من سبتمبر منتديات متعلقة برابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المكونة من عشر دول وقمة ثنائية مع نظيرها، رئيس لاوس بونهانغ فوراشيث.



وخلال القمم متعددة الأطراف، من المتوقع أن تجتمع باك مع زعماء الولايات المتحدة والصين واليابان، بين آخرين. لكن مساعديها ذكروا أنه لم يتحدد بعد ما إذا كانت باك ستعقد قمم ثنائية مع أي منهم أم لا.