"الطرفة لودج" بالداخلة.. الجمال الذي جذب نجوم السينما ومشاهير العالم ..(صور)

محافظات

بوابة الفجر


"الطرفة لودج" سحر جمال المكان خطف أنظار نجوم السينما ومشاهير العالم، حيث يقع منتجع الطرفة بمنطقة المنصورة بمركز الداخلة على مساحة 50 فدانا، ويضم 20 غرفة وجناحا للإقامة ويتميز بالطابع البيئى الواحاتى، بالإضافة إلى خدماته الفندقية التى تفوق التقييم السياحى للعديد من المنشآت السياحية بمصر، وخلال فترات قصيرة فاز بأحسن فندق بيئى على مستوى العالم فى المسابقة التى نظمها اتحاد غرف السياحة الألمانية وشاركت فيها 18 دولة ليحصد أفضل 100 منشأة سياحية على مستوى العالم.

أنشئ منتجع "الطرفة" في شكله وتصميمه كنموذج يحاكي البيئة الطبيعية، وشيد بحسب المتطلبات البيئية، فهو عبارة عن منشآت سياحية صديقة للبيئة تأتي ضمن الشروط المهمة في الاستثمار السياحي في الوادي الجديد، ويعد كأفضل فندق ومنتجع سياحي بيئي في مصر، ونال "الطرفة لودج" أخيرًا عشر جوائز عالمية خاصة بالبيئة والسياحة البيئية، فإن كنت تبحث عن الهدوء والإستجمام وتستهوي الابتعاد عن الضجيج والصخب وأعين المتطفلين وأسئلة الفضوليين توجه إلى محافظة الوادي الجديد وخاصة عندما تكون قاصدًا واحة الداخلة ومنتجع «الطرفة لودج»، لتستقبلك غرف طينية تجمع بين الفخامة والبساطة، ملحق بها مطار صغير. ومن هناك، تبدأ الرحلة بالسيارات حيث تتكشف الصحراء الواسعة بألوانها المتعددة.


ويقول مدير عام هيئة تنشيط السياحة بالوادي الجديد محسن عبد المنعم، إن العزلة في الصحراء المصرية باتت تستهوي نجوم السينما والموسيقى ومصممي الأزياء والمجوهرات العالميين، نظرًا الى تميُّز صحراء الوادي الجديد بجمال طبيعتها والشهرة العالمية لواحاتها، فمنظر منخفضات الواحات في وسط الصحراء الشاسعة من أجمـل المناظر الطبيعية، حيث تلتف الجبال حول الواحات الجميلة وتعلوها القرى والهضاب المرتفعة وتحيطها غابات النخيل والحدائق والمزارع.

ويضيف،عبد المنعم، أن "الطرفة" قامت بإعداد نموذج للتنمية المستدامة للسياحة في الواحات المصرية، وكان الهدف الأساسي من بناء المنتجع الصحراوي هو إحياء النمط المعماري الكلاسيكي للواحة، وإرساء قاعدة لمزيد من البحوث الأثرية والجغرافية، والتى مازالت مستمرة فى التطوير من خلال ثلاثة محاور بيئية رئيسية: الأول هو الأشخاص ونشاطهم، وهم يكوّنون الهيكل الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، والثاني هو الثقافة المتمثلة في الهندسة المعمارية والآثار، والثالث هو علم البيئة الذي يحتضن كل هذا.