رئيس جامعة الإسكندرية: إنشاء فرع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم حرصًا على دعم مؤسسات الدولة
أكد الدكتور رشدي زهران رئيس جامعة الاسكندرية، على أن ترحيب الجامعة بإنشاء فرع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لتقديم الدعم لمؤسسات التعليم الجامعى وقبل الجامعى بمحافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح بكلية الهندسة، يأتى فى إطار حرص الجامعة على وضع كافة إمكاناتها فى خدمة مؤسسات الدولة لدعم الجهود التى تبذل للنهوض بالمجتمع.
وأعرب زهران، عن ثقته فى أن هذا الفرع سيكون له أثر كبير فى دعم الكليات والمدارس بالمحافظات الثلاث لتحقيق معايير الجودة والاعتماد بما يسهم فى رفع كفاءة التعليم فى مصر، مشيرًا إلى أن العام القادم سيشهد نتائج تعبر عن الجهد االذى يبذل فى هذا المجال.
وأكدت الدكتورة يوهانسن عيد، على أن وجود فرع جديد للهيئة فى جامعة الإسكندرية بما تملكه الجامعة من رصيد وتاريخ علمى وحضارى وقدرات أكاديمية متميزة يساعد الهيئة فى تنفيذ خطتها الاستراتيجية، التى تهدف لاعتماد مؤسسات التعليم فى المرحلتين الجامعية وماقبل الجامعية وضمان جودتها من خلال تطبيق معايير الجودة، التى تضمن إصلاح مسار التعليم فى مصر بما ينعكس إيجابًا على تقدم المجتمع والدولة، مشيرة إلى أن الفرع الذى يتم إفتتاحه اليوم سيكون له دور أساسى فى الوصول بهذا الهدف لمناطق جغرافية تصل لحدود مصر وعمقها الصحراوى، خاصة مع عزم الهيئة على تنظيم قوافل للجودة للإسهام فى رفع الوعى بثقافة الجودة لدى مؤسسات التعليم بالمناطق النائية.
جاء ذلك خلال جلسة توقيع بروتوكول التعاون بين الجامعة والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بكلية الهندسة، مع الدكتور يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة والذى أعقبه افتتاح فرع الهيئة بمقر الكلية بحضور الدكتور عصام الكردى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورعبد العزيز قنصوه عميد كلية الهندسة ونواب رئيس الهيئة ووكلاء وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية والبحيرة ومطروح ومسئولى الجودة بالتعليم الأزهري.
وتهدف الاتفاقية إلى تقييم الوحدات والبرامج التعليمية والتدريبية بهدف الوصول بالعملية التعليمية والتدريبية إلى المعايير المتطلبة، وتقديم الدعم الفنى لمؤسسات التعليم وتأهيلها للتقدم والاعتماد، وعقد دورات تدريبية بمختلف مستوياتها لأعضاء هيئة التدريس بهدف تأهيلهم فى مجال جودة التعليم، وتنظيم ندوات تثقيفية للتعريف بمفهوم الجودة ومدى تأثيرها على مخرجات العملية التعليمية والتدريبية.
