آخرهم "عمران".. 8 صور تحكي ما فعلته الحرب بـ"أطفال سوريا" وسط صمت العالم

تقارير وحوارات

الطفلين السوريين
الطفلين السوريين إيلان وعمران




لفتت صور الطفل السوري "عمران" كل الأنظار وأوجعت كل القلوب، هذا الطفل الذي يبلغ من العمر 5 سنوات والذي تم إنقاذه في قصف لأحد المباني في مدينة حلب التي تشهد قصفًا شديدًا على الأحياء الشرقية منها من قبل الطائرات الحربية السورية والروسية.

ويبدو عمران مصدوماً فهو لا يبكي ولا يصرخ على الرغم من إصابته في رأسه وبحركة عفوية منه وببراءة شديدة يحاول الطفل مسح الغبار عن وجهه ليرى في يديه آثار الدماء .

وتحدث نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي عن جلوس الطفل بشموخ ووصفه البعض بأنه مثلما يجلس في قمة عالمية وينظر بسخرية على هذا العالم .







وتذكرنا صورة الطفل عمران بالكثير من الصور المشابهة لأطفال ليس ذنب لهم سوى أنهم يقعوا ضحايا لأزمات سياسية لم تخرج منها سوريا منذ إندلاع ثورتها في عام 2011.
 
وتستعرض "الفجر" خلال تقريرها أبرز الصور التي تجسدت خلالها معاناة الأطفال السوريين مابين من فقدوا الحياة وآخرين يحاولون العيش في ظروف صعبة.







بلال الحويج
وفي الرابع من أغسطس الجاري، توفي الطفل بلال الحويج بمدينة دير الزور المحاصرة من قبل داعش نتيجة لنقص التجهيزات الطبية وعدم توافر الأدوية بسبب ظروف الحصار.

وأجريت عمليه "فتاق" للطفل بلال حويج، وبعد اجراء العملية وبدء مرحلة التخييط للجرح لم يقم بالتخييط بشكل صحيح وبقيت أمعاء الطفل مفتوحة وتنزف الدماء.

فإضطر أهله لإسعافه بالمستشفى العسكري بديرالزور( مشفى أحمد الهويدي) حيث تبين أن الحالة خطيرة وتستدعي عملية مستعجلة، وبعد إجراء العملية  لم تكتب النجاة للطفل وبسبب نقص الأدوية وأبسط الأدوات الإسعاف.






إيلان
ربما أعادت علينا صورة عمران اليوم مأساة الطفل إيلان ذو الثلاث سنوات، والذي مات غرقًا على شواطيء تركيا أثناء محاولة والداه السفر لإيجاد معيشة وعمل .

وخطفت صورة إيلان أثناء وفاته العام الماضي القلوب وهو راقد على الشاطيء على وجهه بذيه الصغير .
 






أطفال تبحث عن الحلوى
والتقطت فى 2 مارس الماضي صورة لأطفال يتهافتون على الحلويات التى يوزعها الجيش الروسى فى معرزاف على بعد 15 كيلومتراً غرب حماة السورية، والتي عكست ما يعانيه الأطفال الممزقين بين طفولتهم المسلوبة وظروف الحرب.






طفولة تفرض نفسها
وفى 29 فبراير الماضى التقطت صورة للاجئات سوريات يلعبن فى مخيم قرب الحدود السورية فى ضواحى المفرق بالأردن، تعكس الطفولة التى تفرض نفسها رغم ظروف الحرب.






طفل يحتمي من البرد
والتقطت فى 2 أكتوبر من العام الماضي صورة للاجئة سورية مع طفل يحتمى من البرد ببطانية حرارية بعد وصولهما إلى الساحل التركى للجزيرة اليونانية شمال شرق ليسبوس على متن زورق صغير.






فقدت كتفها في غارة جوية
وفي عام 2014 التقطت صورة للطفلة اللاجئة "جين حوراني" البالغة من العمر 11 عامًا، التي فقدت جزءًا من كتفها فى غارة جوية شنتها القوات الحكومية على قريتها القريبة من حمص.






نظرة تقول الكثير
وفي 11 سبتمبر من عام 2013 التقطت صورة لطفل من اللاجئين السوريين يجلس على الأرض ويلقي بنظرة تحمل الكثير من الألم في مخيم مؤقت للاجئين في بلدة الشرقية اللبنانية من آل فاعور، بوادى البقاع بالقرب من الحدود مع سوريا ولبنان.