طريق "عزبة البرج" وطريق "الميناء" بدمياط يحصد أرواح العشرات ومحافظ الإقليم يتدخل
يرفع أهالي دمياط شعار "تعددت الطرق والموت واحد" بعدما أصبحت حوادث الطرق نزيفًا لا يتوقف ولا يكاد يمر يومًا دون أن يرتوي الأسفلت من دماء شبابها وسط صرخات ذويهم وعدم اكتراث المسؤلين، الأمر الذي أثار موجة من الغضب بين أهالي المحافظة.
وحاز طريق "الميناء" على المركز الأول في شبكة طرق الموت بدمياط في عدد الحوادث اليومية والنهايات المأساوية تحت عجلات "التريلات" الضخمة الوافدة من وإلى الميناء، وذلك نتيجة فتح الطريق حارة واحدة في الاتجاهين على الرغم من أنه أحد أهم الطرق الحيوية بالمحافظة، ويخدم مدن كفر البطيخ ودمياط الجديدة فضلًا عن حركة الشاحنات ونقل الحاويات بميناء دمياط.
أما طريق "دمياط - عزبة البرج" فهو المنافس الأول لطريق الميناء في عدد الحوادث والضحايا، والذي لا يكاد يمر يوم دون حادثة جديدة، وذلك بسبب أعمال صيانة الطريق والمستمرة منذ أكثر من 7 أشهر حيث أنه الطريق الوحيد الرابط بين مدينة دمياط ومدينة عزبة البرج ما يزيد من معاناة أهالي العزبة من الموظفين والطلبة، والذي تقتضي أعمالهم ودراستهم ارتياد هذا الطريق يوميًا.
ومن ناحيته قام النائب محمد الحصى بالاستجابة لشكاوي أهالي "كفر البطيخ" بعد موجة الغضب الأخيرة على خلفية حادث مصرع وإصابة 3 شباب من أبناء المدينة نتيجة اصطدام "موتوسيكل" كانوا يستقلونه بسيارة على الطريق الميناء وقيام الأهالي بقطع الطريق.
وتم عقد اجتماع عاجل، اليوم الأربعاء، مع دكتور اسماعيل طه، محافظ دمياط وذلك لحل مشكلة طريق الميناء، حيث ضم الاجتماع مهندس ضياء مدير الطرق ومندوب عن الشركة المنفذة للطريق وممثلي المرافق المياه والكهرباء وهشام ناصف رئيس مركز ومدينة كفرالبطيخ وتم الاتفاق على تسيير الطريق من مدينة كفر البطيخ وحتى ميناء دمياط في اتجاه واحد فقط مع إلزام الشركة المنفذة بإنارة الطريق.
