"جنرال الإخوان" يعود من جديد.. ويكشف سر "انقلاب الجماعة"
نقل الباحث الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط، إريك تريجر، مقالًا لمحمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين بعنوان "عود حميد لموقع إخوان أون لاين"، واصفًا إياه بأنه "الجنرال".
وتحدث محمود حسين عن أزمة الإخوان الداخلية، قائلًا: لقد مرت جماعة الإخوان بأزمة داخلية غير مسبوقة، كان الهدف منها إضعافها وإجهاضها لكن حفظ الله ثم وعي أبنائها أجهض هذا كله بفضل الله".
وذكر أهم أسباب الأزمة، قائلًا: "عدم استقرار منهج الجماعة في نفوس بعض أبنائها، وخاصة طبيعة الصراع بين الحق والباطل وكونهما في حالة تدافع مستمر، وإن إمكانيات الباطل ومكره لتزول منه الجبال، وعدم اليقين بأن الأخذ بالأسباب مهم ومطلوب، لكن التعلق برب الأسباب فريضة وأن النصر من عند الله، واستعجال البعض لقطف الثمرة قبل نضجها وهو ما حذر منه الإمام البنا رحمه الله، وعدم الالتزام بالشورى والمؤسسية والعودة لمؤسسات الجماعة ومحاولة تهميشها بأسباب واهية، واعتقاد فرد أو مجموعة أن رأيهم أكثر سدادًا من العودة للشورى.
وشدد على أن "الجماعة اليوم بخير والحمد لله وقد استقرت فيها الأمور إلى حد كبير"، لافتًا إلى "حل معظم الأمور العالقة التي تسببت في أزمة، وتم حسم إدارة الجماعة بشكل مؤقت للجنة الإدارية العليا المنتخبة برئاسة الدكتور محمد عبدالرحمن عضو مكتب الإرشاد، لحين استكمال مكتب إرشاد منتخب ومؤقت لإدارة أمور الجماعة، وسيتم على التوازي استكمال هياكل الجماعة الإدارية والشورية على مستوى المحافظات، لتكتمل هذه الهياكل - بشكل مؤقت - حتى عودة الأمور لطبيعتها".
وحرض في مقاله ضد مصر، قائلًا إن رؤية الجماعة إبراز خطورة النظام الحالي على المستوى الإقليمي والدولي، وتوعية المجتمع الدولي بما سببه من خسائر وأزمات طالت جميع دول العالم.