كي مون يؤيد ترشيح امرأة لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة
قال الأمين العام
للأمم المتحدة بان كي مون إنه يرغب شخصيًا بأن يرى امرأة تقود الأمم المتحدة لأول مرة
منذ تأسيسها قبل أكثر من 70 عامًا.
ومع اقتراب نهاية
ولايته الثانية في 31 ديسمبر، أشار كي مون" أنه حان الوقت لأن تشغل إمراة منصب
الأمين العام، عقب تولي 8 رجال رئاسة المنظمة الدولية".
ويتنافس حاليًا
11 مرشحًا (6 رجال و5 نساء) على خلافة كي مون.
وأكّد الأمين العام
أن قرار الاختيار ليس بيده، وإنما متروك لمجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوًا، والذي بدوره
يقدم مرشحًا إلى الجمعية العامة المكونة من 193 عضوًا للموافقة عليه.
وفي معرض ردّه
على سؤال حول إمكانية تولي امرأة منصب الأمين العام، خلال رحلة له إلى كاليفورنيا الأسبوع
الماضي، أكد " أن النساء يشكلن نصف سكان العالم، فينبغي تمكينهن وإعطائهن فرصًا
متكافئة".
وقال الأمين العام،
في مقابلة مع "أسوشييتد برس"، الخميس الماضي، خلال زيارته منزل "ليبا
باترسون" البالغة من العمر 99 عامًا، "لدينا العديد من النساء القياديات
والبارزات في الحكومات الوطنية، أو في منظمات أخرى، أو حتى في المجتمعات السياسية،
والاقتصادية، والثقافية، وفي كل جانب من جوانب حياتنا"، مشيرًا أنه "ليس
هناك سبب لعدم وجودهن في الأمم المتحدة".
وأضاف "أن
هناك قياديات متميزات يستطعن فعلًا تغيير هذا العالم(دون أن يسمهن)، يمكن أن يشاركن
بشكل فعال مع زعماء العالم".
واستدرك،
"هذا اقتراحي المتواضع، إلا أن الأمر متروك للدول الأعضاء".
ويشغل كي مون منصب
الأمين العام للأمم المتحدة منذ 1 يناير 2007، وقبل ذلك كان وزيرًا لخارجية كوريا الجنوبية،
وتولى المنصب الأممي لدورتين مدتها 10 سنوات.