مباحث الداخيلة تكشف حقيقة إختطاف فتاة داخل سيارة ميكروباص
كشفت مباحث قسم شرطة الدخيلة بغرب الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، حقيقة البلاغ بشأن إختطاف طالبة بداخل سيارة ميكروباص صغير الحجم، والقيام بالإستيلاء على هاتفها وقيرطها الذهبى وحقيبة بداخلها بعض الملابس ثم إنزالها بمنطقة وادي القمر، حيث تبين عدم صحة البلاغ، وأن الطالبة كانت تتنزه مع أحد زملائها واتفقا على اختلاق الواقعة خشية عقاب أهلية الفتاة.
تعود البداية عندما تلقى قسم شرطة الدخيلة، بلاغًا من "إسراء. ا. م. م"، 18 سنة، طالبة بالثانوية العامة، مقيمة بمنطقة أبو يوسف دائرة قسم أول العامرية، بقيام رجل وسيدة باختطافها داخل سيارة ميكروباص صغيرة الحجم أثناء تواجدها بالقرب من منطقة سكنها، واستوليا على هاتفها المحمول وقرطها الذهبي وحقيبة بداخلها بعض الملابس ومتعلقاتها، وقاما بتخديرها ثم قاما بإنزالها بمنطقة وادي القمر دائرة القسم.
وقد توصلت تحريات ضباط وحدة مباحث القسم، إلى عدم صحة البلاغ، وقيام المُبلغة بالخروج من مسكنها لتلقى درس خصوصي، حيث تقابلت مع زميلها "عمرو م. ح" 18 سنة، طالب، مقيم دائرة القسم، وتوجها معًا للتنزه والجلوس على إحدى الكافيتريات بمنطقة البيطاش حتى الصباح، ثم تركت حقيبتها بداخلها هاتفها وقرطها الذهبي مع أحد عمال الكافيتريا، واتفقت مع زميلها المذكور على اختلاق الواقعة.
بمواجهتها، اعترفت، وعللت قيامهما بذلك خشية عقاب أهليتها، وباستدعاء زميلها المذكور اعترف، وأضاف بارتباطهما بعلاقة عاطفية، وبسؤال والدها "أحمد م. م" 53 سنة، موظف بإدارة العجمي التعليمية، مقيم بذات العنوان، اتهم زميلها المذكور بتحريض كريمته على ترك مسكنها.
بعد إرشادهما، تم ضبط الحقيبة بمحتوياتها، وتحرر المحضر إداري قسم الدخيلة، وبعد العرض على النيابة العامة، قررت إخلاء سبيلهما مؤقتًا من ديوان القسم بضمان محل إقامتهما بعد أخذ التعهد اللازم عليهما بالحضور عن طلبهما.