الإعدام لعضو بـ "داعش" والمؤبد لشريكه بتهمة قتل ضابط أمن بالبحيرة

قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار شوقي الصالحي، وعضوية المستشارين أحمد حسام النجار وأحمد الطنيخي، وأمانة سر على حسين على، بإعدام المتهم "عبد الهادى أحمد محمد سلمان" احد العناصر التكفيرية والمنتمي لتنظيم "داعش"، والمؤبد للمتهم "رجب إدريس عبد الجليل" وذلك بتهمة قتل "أشرف أحمد السيد مشرف" ضابط أمن بشركة خاصة مع سبق الإصرار والترصد.

كما قضت المحكمة ببراءة كل من "ربيع إدريس عبد الجليل، محمد عبد العزيز السيد، جمعة على إبراهيم، عبد الخالق ونس عبدالخالق".

ترجع أحداث الواقعة حينما عثرت وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة حوش عيسى على جثة أحد الأهالي بعزبة مشرف التابعة لدائرة المركز، مصاب بعدة أعيرة نارية من بندقية آلية، وبتكثيف التحريات حول الواقعة تبين أن المجني عليه يدعى "أشرف السيد مشرف"، ولم تتوصل التحريات حول مرتكبي الحادث، وتم إبلاغ النيابة العامة وتحرر المحضر رقم 2686 جنايات المركز لسنة 2012.

وقامت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، بإبلاغ مديريات الأمن بالمحافظات حول أوصاف مرتكبي الحادث ونوع الأسلحة المستخدمة في الحادث، وتمكن ضباط الأمن العام بالتنسيق مع رجال المباحث الجنائية من القبض على شخص يدعى "عبد الهادى أحمد سليمان" من المشتبه بهم فى تفجيرات الإسماعلية ومن "الجماعات التكفيرية" وعلى الفور تم تسليمه لمديرية أمن الإسماعيلية، وبالكشف على المتهم تبين أن نفس الأوصاف الموجودة بمحضر الضبط في القضية سالفة الذكر بإدارة البحث الجنائي بالبحيرة تنطبق عليه.

وأشارت التحريات إلى قيام المتهم بتغيير اسمه فترة استقراره بمحافظة البحيرة هربًا من الملاحقات الأمنية من الإسماعيلية، وبعرضه على المستشار أحمد الصاوي مدير نيابة حوش عيسى، قرر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الميعاد القانوني بعد أن وجهت له النيابة العامة تهمة القتل العمد للمجني عليه، كما أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار متهمين آخرين أدلى بهما المتهم في التحقيقات مع سرعة عمل التحريات النهائية حول الواقعة وملابساتها.

كما أفادت التحريات بقيام المتهمان ويتزعمهم الأول بتبييت النية وعزموا النية على قتل المجني عليه وأعدوا لذلك أسلحة وبنادق آلية وتربصوا له بمكان الجريمة بمدينة حوش عيسى وقاموا باختطافه جهرا من أمام منزله بسيارتهم النقل وقتلوه والقوا بجثته في نهر الطريق بوسط مدينة حوش عيسى اعتقادا منهم بقيام المجني عليه بالإرشاد عنهم لمباحث الأمن الوطني.