"الحديثي": تفوق محلي ودولي للحرس والداخلية والدفاع والاستخبارات

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


أكد أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة طيبة بالمدينة المنوّرة الدكتور يوسف بن صالح الحديثي أهمية قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي (عاصفة الحزم، وإعادة الأمل) من منسوبي وزارات (الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني).

 

وفي هذا الصدد  أبرز القانوني والأكاديمي الدور الجليل الذي قدمته وتقدمه القطاعات العسكرية والأمنية والاستخباراتية في حفظ أمن واستقرار ورخاء ونماء  هذه البلاد المباركة رغم ما يحيط بها من فوضى وقلاقل واضطرابات .

 

وقال الدكتور الحديثي لـ"سبق":"منذ فترة ليست بالقصيرة تشهد كثير من البلدان اضطراباً سياسياً وأمنياً ودبلوماسياً واقتصادياً يتجرع مرارته مواطنيها وقاطنيها ، مشيرا بأن الإرهاب وجرائمه، والتفرقة المذهبية وإذكاؤها، والتذبذب الاقتصادي وسلبياته، والفشل الدبلوماسي الذريع وتداعياته؛ يجعل المتأمل يستشعر مدى عظم النعم التي منحنا الله إياها في هذه البلاد. 

 

وأضاف الحديثي بأنه  على الرغم من تلك القلاقل والفوضى العارمة المحيطة بنا إلا أن الأجهزة الأمنية والدفاعية والاستخباراتية في المملكة تثبت كلّٓ يوم تقدماً ملموساً على جميع المستويات جعلتها مفخرةً لكل غيور قبل أن تكون مصدر فخر لمنسوبيها، والسبب في ذلك يعود -بعد فضل الله-  لرجالاتها الأوفياء الذين لن ينسى لهم التاريخ مآثرهم ومواقفهم ومحامدهم.

 

وتابع :فالحرس الوطني ودوره الرائد والاستثنائي في الحفاظ على مقدرات الوطن، وقطاعات وزارة الداخلية المختلفة وما تمتلكه من حِسٍّ أمني رفيع جعلها مضرباً للمثل.

 

وأردف : وزارة الدفاع وقدرتها المُبهرة في صدّ كل عدوان على هذه البلاد، بل وسعيها الحثيث والدؤوب في الحفاظ على أمن واستقرار أشقائها من دول الجوار.

 

وزاد الحديثي: الاستخبارات العامة ونجاحاتها على جميع الأصعدة الدولية وما شهده العالم لها من صدّها واستباقها لكثير من الأعمال التخريبية والإرهابية. 

 

وواصل  : حقيقةً إن الناظر لما قامت وتقوم به هذه الأجهزة من أعمال جليلة لحفظ النظام والأمن في ربوع بلادنا وما جاورها بالتناسق والتزامن مع الرصانة الدبلوماسية الخارجية التي أظهرت عُمقاً استراتيجياً بدراسة الملفات الشائكة والحنكةً في القرارات المالية والتنموية في ظل التدهور الاقتصادي العالمي ،  جعلتنا نشعر بالفخر والاعتزاز بمملكتنا ورجالاتها مراهنين على حكمة قيادتنا واتزان سياستهم الداخلية والخارجية. 

 

وأكد في ختام تصريحه لـ"سبق" بان مواطني المملكة والمقيمين على أرضها وزائري ثراها الطيب يدركون مع كل ليلة هادئة هانئة ومع كل إشراقة شمس آمنة بل ومع كل نٓفٓس يستنشقوه ما ترفل به هذه البلاد من أمن واستقرار ورخاء في ظل هذا العالم المتقلب على صفيح ساخن.