قوى سياسية ومشاهير أعلنوا رفضهم لـ"فض رابعة".. تعرف عليهم

تقارير وحوارات

فض اعتصام رابعة -
فض اعتصام رابعة - صورة أرشيفية



"تصدروا ذات يوم صفوف ثورة 30 يونيو، وأيدوا من نادى بفض اعتصام رابعة أو صمتوا على الأقل، لكن أحوالهم اليوم مغايرة ينطبق عليهم مقولة "سبحان مغير الأحوال".. رأوا وقتها ضرورة فض الميادين لطي صفحة الإخوان والاستمتاع بخيرات ثورة جديدة؛ لكنهم اليوم أعلنوا رفضهم للفض بطريقتهم الخاصة البعض قدم اعتذاره، والآخر عارض قتلهم.


وبالتزامن مع ذكرى فض اعتصامي "رابعة و النهضة" ترصد "الفجر" عددا من السياسيين والفنانين الذين رفضوا فض الاعتصام بالقوة.
 

6 إبريل تعتذر للإخوان عن تأييدها لفض رابعة  
اعتذرت حركة 6 إبريل لجماعة الإخوان، عن مشاركتها وتأييدها لفض الميادين بالقوة. وقالت على صفحتها الرسمية: "رحم الله شهداء مجزرة فض رابعة والنهضة حتى لا تذهب كل هذه الدماء والتضحيات هباءا".
 
وأضافت: "أكبر خدمة نقدمها لهم ولأنفسنا ولمستقبلنا هي أن نتعلم من أخطائنا جميعا، والاعتراف بالخطأ فضيلة، لكنها لا تكفى إلا بتصحيح الخطأ وتحمل مسئوليته ومحاسبة المخطئ وجبر الضرر".
 
وتابعت في بيان لها صبيحة اليوم: "مضى الكثير من الوقت وعلينا أن ندرك أن قدرنا هو أن نعيش معا على هذه الأرض ولابد من إيجاد وسيلة للتعايش ما بيننا قبل أن نفنى جميعا كالأغبياء".
 
وقالت الحركة في الذكري الثالثة لمذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة ١٤ أغسطس ٢٠١٣ ثلاثة أعوام، ومازال الحق غائب، ومازال العدل أخرس، ومازالت الدماء تلطخ الجدران وبقايا الضمائر، ثلاثة أعوام ومازال القاتل حر طليق."
 
 
قيادي بحزب النور يعترض على فض رابعة
كما اعترض أيضا محمود عباس، القيادي بحزب النور المنشق، على فض ميادين اعتصام الإخوان بالقوة قائلًا في تصريح له على صفحته الشخصية "فيس بوك": "حتى لو أخطأت قيادات الإخوان في استمرار الاعتصام فلا يكون جزاء مؤيدي د. مرسي لا دينيا و لا قانونيا و لا إنسانيا ولا خلقيا ولا وطنيا قتلهم".
 
قيادي بـ 6 إبريل: رابعة "مذبحة"
 
أما الناشط الثوري محمد كمال، القيادي بحركة 6 إبريل فقال في ذكرى الفض: "دماء سمحت ظلما نفوسا لم ولن تتخطى ما حدث مذبحة سبقتها مذابح استشهد فيهم من استشهد وفقد كل من شارك فيهم السلام النفسي 
شرخ مجتمعي أصاب الجميع ويحتاج لسنوات أن استطعنا ترميمه".

وأضاف الناشط المتواجد حاليا في تركيا: "مصريون فقدوا كينونتهم الإنسانية وسقطوا إلى ما دون الحيوانية سفاحون قتلوا أبرياء حرقا ووحده الله هو الذي يعذب بالنار سياسيون ما عاد لهم علاقه بالإنسانية ناهيك عن السياسة جلادون ومجلودون صلبت مصر على صليب العنصرية".
 
حسام فودة فض الاعتصام كان يوم "أسود"
 
وبدوره عارض حسام فوده، القيادي بحزب المصريين الأحرار، فض اعتصامات الإخوان بالقوة واصفا هذا اليوم بـ"الأسود".
 
وقال على صفحته الشخصية "فيس بوك": "في مثل هذا اليوم من ٣ سنين كان يوم أسود علي مصر كلها  كنت اتمني و الجميع كان يتمني ان يتم فض رابعة و النهضة بدون اي تدخل أمني ".
 
وأضاف: "سقط قتلى من المصريين جميعا و لن أصنفهم أو أقسمهم فكلهم مصريين، سقط قتلى من المصريين بسبب صراع سياسي وعند من جميع الأطراف، حولها البعض لحرب اهلية و حولها الاخر لدواعي امنية، و تاجر بها البعض من اجل مصلحته الشخصية".
 
وتابع: "رحم الله كل من قتل ظلم وحسبي الله في كل ظالم لن ادخل في نقاش لن ينتهي و لكن الدم المصري كله حرام و حسبي الله و نعم الوكيل في كل من يخون الوطن".
 
شباب ثورة يناير: رابعة أبشع مجازر التاريخ
أما القيادي بحركة تكتل قوى الثورة خالد اسماعيل، أحد شباب ثورة يناير فبدأ اعتراضه على الفض مستشهدًا بقوله تعالي: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما".
 
وأضاف تصريح له قائلا: "ذكري رابعة واحده من أبشع مجازر التاريخ نترحم جميعا علي شهداء أهالينا في رابعه والنهضة وستظل دماءهم لعنه علي من قتلهم ووصمه عار في جبين من صمت علي قتل مصريين سلميين".
 
وتابع إسماعيل: "قريبا يتحقق القصاص و‏يسقط يسقط حكم العسكر"، مطالبا بإحياء ذكرى الفض.
 
فنانون رفضوا فض رابعة بالقوة
الفنانون هم الآخرون كانوا حاضرين في هذا التقرير، وأعلن بعضهم رفضهم التام لفض اعتصام رابعة بالقوة، وتمنوا لو أن الفض تم وفقا للمعايير الدولية.. نذكر منهم:

خالد أبو النجا
الفنان خالد أبو النجا أول من رفض فض الاعتصامات بالقوة من الفنانين، قائلا إن "اختلافه في الرأي مع المتظاهرين لا يعني فض الاعتصام بالقوة لأن ذلك يعيد البلاد إلى الوراء وفق زعمه". 

واعتبر أبو النجا في تصريحات سابقة له الذي أيد الخروج على حكم الإخوان في 30 يونيو 2013 أن البلاد وصلت إلى حالة يرثى لها، لكن ما حدث بعد ذلك مثل نقطة سوداء خلال السنوات الماضية. 

هشام عبد الحميد
أكد هو الآخر رفضه للطريقة التي تم فض اعتصام رابعة العدوية بها، قائلًا: "كنت أتمنى أن يتم فضه بالمعايير الدولية وليس بالطريقة التي تم بها وهى غير مقبولة".

أحمد حلمي
هاجم الفنان "أحمد حلمى" عددًا كبيرًا من مؤيدي فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، قائلًا: "اكتشفت الفترة الأخيرة إن فيه مصريين كتير ماشيين بمبدأ طز في الإنسانية والدم والكرامة والثورة بس المهم مرسي ميرجعش الحكم".

حمزة نمرة
وكان أبرز من رفض فض الاعتصامين المطرب حمزة نمرة الذي دعم محمد مرسي في 2012، ثم شارك بعد ذلك في عدد من المسيرات التي خرجت لرفض 30 يونيو.

هشام عبدالله وزوجته الناشطة "غادة نجيب"
كانا من أبرز الرافضين لجماعة الإخوان، وأكثرهم اعتراضا على وجودهم على سدة السلطة، لكنهم عادوا سريعا للتعاطف معهم بعد فض الاعتصامات بالقوة، ثم بدأوا سلسلة الهجوم على النظام حتى سافروا لتركيا ليكونوا بصحبة الإخوان هناك.