بين "حرب الإبادة" و"حرق الجثث".. ننشر أبرز 5 أكاذيب إخوانية في "فض رابعة"

تقارير وحوارات

ذكرى فض رابعة - صورةأرشيفية
ذكرى فض رابعة - صورةأرشيفية


لم يكن الكذب بالغريب عليهم فكلما ذكرت جماعة الإخوان يعلم الجميع أن كلامهم والمصداقية لا يجتمعان، ولم يأتي هذا الانطباع من فراغ فلقد رأى الجميع الإخوان على إعتصامي رابعة والنهضة في عام 2013 ومحاولات كذبهم المستميتة لكسب تعاطف البعض وهو الأمر الذي لم يقع فيه الشعب المصري الواعي لما يدور حوله.

وإستغلت الجماعة يوم فض الإعتصام في محاولة إيهام الجميع أن ما حدث إبادة إنسانية وتمت وحشية على الرغم من أن هذا لن يحدث وتم التحذير قبل الفض لكي يخرج هؤلاء بسلام.

ومن خلال التقرير التالي ترصد "الفجر" وبالتزامن مع الذكري الثالثة لفض إعتصامي رابعة والنهضة أكاذيب الإخوان عن يوم الفض
 
حرب إبادة
حاولت جماعة الإخوان تصوير عملية الفض بأنها حرب إبادة ضد الجماعة، مدعين أن الأمن روع الأطفال والنساء، وهم أول من استخدم الأطفال والنساء كدروع بشرية بهدف سقوط ضحايا منهم لتوريط الأجهزة الأمنية.

عدد القتلى
وادعت جماعة الإخوان سقوط عدد كبير من القتلى وتحدثوا عن أنهم بالآلاف وقيل وقت الفض أنهم 5000 قتيل رغم أنه لم يكن تم حصر عدد القتلى في هذا الوقت والذي حددته الجهات المسئولة في ما بعد بأنه ما يقارب 632 قتيل.

نجلة البلتاجي
وأدعى محمد البلتاجي أحد قيادات الإخوان والذي يحاكم حالياً، أن نجلته أسماء قتلت يوم فض رابعة برصاص قوات الأمن وظهر باكياً على قنوات التليفزيون وهو الأمر الذي لم يتضح حتى وقتنا هذا ولكن تستخدمه الإخوان لإكساب التعاطف الدولي نحوها.
 
حرق الجثث
وخلال يوم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة اتهمت جماعة الإخوان قوات الأمن بحرق جثث قتلاهم وهو ما يكذبه مقاطع الفيديو التي أظهرت عناصر الجماعة وهم يحرقون الخيام والجثث لإلصاق هذه الوقعة بالأمن.

مسجد رابعة
كما لم يفوت الإخوان حرق مسجد رابعة العدوية الذي اعتصموا في محيطه وحاولوا وقتها تضليل الجميع بأن عملية الفض نتج عنها حرق المسجد والجثث داخله لمحاولة إثبات من وجهة نظرهم أن الأمن اخترق حرمة المساجد .