هويدا محمد تكتب: طعم الدنيا
فقدت كل ما املك من سبل الحياة .. ولكن ظل هناك شيء واحد باقي مختلف نسميه "طعم الدنيا" .
أصبحت كالطفلة الصغيرة التي تريد أن تعيش يومها بحثا عن السعادة تلك الطفلة التى تريد أن تتذوق طعم الدنيا وفقا لتلقائية أحداثها .
فما الداعى للحزن ما دام ربي قدر لى أشياء ستحدث حتى لو كانت حزينة ، فمن المؤكد أن هناك خير قدر لى من وراء تلك الأشياء حتى لو كنت أجهله اليوم فثقتى بربى كافية لتجعلني مطمئنة .
" ليس للإنسان إلا ما سعي اليه " لو تأمل بعضنا فى معنى تلك الجملة سنهزم الكثير من الأزمات التى نستسلم لها ونوفر العديد من الساعات التى نستهلكها فى الحزن رغم علمنا باستحالة تغيير القدر والذى من الأفضل أن نتذوق طعم الدنيا من خلال تجاربة .