الشرطة في بنجلادش تعتقل 5 لتخطيطهم تنفيذ هجمات في داكا

عربي ودولي

الشرطة في بنجلادش
الشرطة في بنجلادش - ارشيفية


 قالت الشرطة في بنجلادش يوم الجمعة إنها اعتقلت خمسة أعضاء من جماعة إسلامية متشددة محلية كانوا يخططون لشن هجمات انتحارية في العاصمة داكا فيما تبحث السلطات عن العقل المدبر لهجوم دموي وقع الشهر الماضي.

وداهمت الشرطة الخلية يوم الخميس في ضواحي داكا وقالت إن المشتبه بهم وهم أربعة كانوا يعتزمون تنفيذ هجمات انتحارية وصانع قنابل أرسلوا إلى العاصمة لتعزيز القدرات الهجومية لما تسمى بجماعة المجاهدين في بنجلادش.

وقال منير الإسلام قائد وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة داكا "جميعهم كانوا من الجزء الشمالي من البلاد وأرسلوا إلى داكا."

وأضاف أن الرجال كانوا يخططون لشن هجمات على أهداف بارزة في المدينة لكنه لم يدل بتفاصيل عن الأمر.

وقال إن أفراد الشرطة ضبطوا مواد تدعو للتطرف و25 مفجرا وكمية ضخمة من المواد الخام التي تستخدم في صنع المتفجرات في موقع المداهمة في كاليانبور وهي ذات الضاحية التي قتلت فيها الشرطة تسعة ممن يشتبه في أنهم أعضاء في الجماعة المتشددة في 26 يوليو.

واتهمت الشرطة جماعة المجاهدين التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية بالمسؤولية عن سلسلة من الهجمات على مدى 18 شهرا مضت تسببت في زيادة المخاوف من التهديد الذي يشكله التشدد في البلد ذي الأغلبية المسلمة.

ومن بين تلك العمليات هجوم في الأول من يوليو تموز على مقهى راق في داكا أسفر عن مقتل 22 شخصا أغلبهم من الأجانب.

وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن هذا الهجوم وعلى الرغم من أن الحكومة رفضت ذلك الإعلان فإن خبراء أمنيين يقولون إن نطاق الهجوم وتعقيده يشيران إلى صلات بتنظيمات دولية.

وقال منير الإسلام إن الشرطة تعتقد أن تميم أحمد تشودري - وهو مواطن كندي والمشتبه به الرئيسي في تنفيذ هجوم المقهى- موجود في داكا.

وأضاف أن الشرطة تبحث عنه وعن مقدم تم تسريحه من الجيش‭‭ ‬‬ تحول إلى التشدد يدعى سيد محمد ضياء الحق ومشتبه به ثالث يعرف فقط باسم "ميرجير" على صلة بهجوم المقهى.

ويقول محللون إن تشودري هو ذات الشخص الذي قالت الدولة الإسلامية في أبريل نيسان إنه زعيمها في بنجلادش. لكن الحكومة تصر على أن الدولة الإسلامية لا وجود لها في البلاد.