3 عوامل تزيد نزعة الاقتراض لدى الفئة دون 46 عاما

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


حذّرت دراسة بحثية أُجريت على عدد من الذكور المتزوجين من تفشي النزعة الاستهلاكية عبر الاقتراض المفرط بين فئة المجتمع البالغ من العمر 46 عامًا فما دون، على اعتبارها من أخطر الظواهر على المجتمعات المعاصرة، لما يترتب عليها من مشكلات اقتصادية نتيجة استهلاك غير مقنن يبدِّد الثروات بسوء توزيعها بين الأفراد.


وأشار محمد المويس في رسالة التمويل الإسلامي لنيل درجة الماجستير من معهد الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز، إلى أن الفئة العمرية دون 46 عامًا، يمثلون الغالبية الكبرى في المقترضين، وحدَّد 3 عوامل ساعدت في تفشي الظاهرة، في مقدمتها: قروض التمويل الاستهلاكي، والبطاقات الائتمانية، إضافة إلى جميع المنتجات القائمة على الدَّيْن، وأوصى بمجموعة حلول للحد من النزعة الاستهلاكية التي ولدت مجتمعًا مدمنًا على الشراء، تتمثل في تكاتف الجهود بتوعية الأفراد لعدم اللجوء إلى المنتجات المالية القائمة على الدَّيْن إلا للحاجة المتطلّبة شرعًا واقتصادًا، والانتباه التام لآليات البيع والشراء، وعدم الوقوع في فخ الإعلانات المغرية لشراء الكماليات، وضرورة التخطيط للحفاظ على مستوى دخل جيد للفرد والأسرة وعدم التساهل في سداد المتأخرات. 
ونبّهت الرسالة إلى أن دراسة الأنماط الاستهلاكية للمجتمع السعودي تساهم بشكل فعَّال في سد الفجوات، التي يمكن أن يسببها الاستهلاك المفرط من تدمير للاستثمار واختلال توازن السوق، نتيجة للطلب المتزايد على حساب الإنتاجية نتيجة توسع استخدام البنوك والنوافذ الإسلامية للمنتجات القائمة على الدَّيْن.

• قروض التمويل الاستهلاكي.
• البطاقات الائتمانية.
• المنتجات القائمة على الدين.