"قلاش" يطالب الجماعة الصحفية بالتوحد حول إصدار قانون نقابة الصحفيين
أعلن يحيى قلاش - نقيب الصحفيين، عن ثقته في استمرار دعم الجماعة الصحفية، لمشروع القانون الموحد للصحافة والإعلام، الذي تتم مراجعته حاليا في مجلس الدولة، بعد رفع مجلس النقابة له، بعدما تلقى ملاحظات نقابة الصحفيين، والمجلس الأعلى للصحافة، تمهيدا لإحالته إلى البرلمان، وإقراره.
وقال "قلاش" في بيان له، إن سرعة إقرار القانون، بأكبر قدر من التوافق، يترجم روح وفلسفة نصوص مواد الدستور، وهو ما يعتبر كفيلا وحده بتحقيق الاستقرار بالمؤسسات الصحفية، وإعادة الثقة في منظومة الإعلام، وتأديته لرسالته في خدمة الجمهور، ومواجهة التحديات التي تواجهها مصر.
وأكد نقيب الصحفيين، أن الحوار الموضوعي حول مواد مشروع القانون، وحتى إقراره يتطلب من الجميع، استهداف إعلاء المصلحة العامة وعدم إغلاب الهوى والمصالح الشخصية، مشيرا إلى أن البعض يتعمد إظهار خلاف مصطنع بين الجماعة الصحفية، الأمر الذي يلحق أكبر الضرر بالمناقشات الدائرة حاليا حول القانون.
وشدد نقيب الصحفيين على ضرورة التوحد وراء مطلب إصدار القانون الذي طال انتظاره، مؤكدا أن أعداء حرية التعبير والنشر والصحافة يتربصون بأي مشروع يحقق أي مكتسبات هي في جوهرها ومضمونها حقوق للمواطنين وليست للصحفيين أو الإعلاميين وحدهم.
وكان قد أكد "قلاش" في تصريحات سابقة لـ "الفجر"، أن قانون النقابة الحالي، تم إقراره والموافقة عليه، منذ ٤٦ عاما، ولم يعد فادرا على مواكبة التطور التكنولوجي، وما تشهده الصحافة من تطور، مشدظا على أنه بالرغم ما جاء به من ضمانات ومكاسب كبيرة في وقتها، إلا أنه أصبح عاجزا عن الاستجابة للتطورات، التي طرأت على أوضاع المهنة ومفهوم الصحافة حاليا، بالإضافة إلى مواد عديدة تحتاج إلى إدخال تعديلات جذرية عليها، ومواد أخرى ضرورية للتعامل مع القضايا الجديدة والمستحدثة، وأخرى يجب حذفها من الأساس، نظرا أنه لا يتم الإعمال بها.
وكان مجلس نقابة الصحفيين، قد فتح باب تقديم المقترحات لمشروع النقابة، وناشد في وقت سابق، جميع الصحفيين، بتقديم أفكارهم ومقترحاتهم، حول ما يجب أن يتضمنه المشروع الجديد لنقابة الصحفيين، ليواكب ما يجرى من تطورات على المهنة، وسوق العمل، وثورة التكنولوجيا الحديثة.