طهران: متمسكون بشرعية الأسد وإيران صديقة تركيا الوحيدة
جددت طهران على لسان أحد أبرز المقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي، تمسكها ببقاء بشار الأسد في السلطة في سوريا، وتشديدها على أنها الصديق الوحيد لتركيا في المنطقة وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية إرنا، عن رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام علی أکبر ولایتی، السبت.
وقال ولايتي حسب الوكالة إن "وجهة نظر ایران تجاه سوریا، لم تتغیر ولا تزال تدعم حكومة بشار الأسد الشرعیة".
وتطرق ولايتي إلی زیارة وزیر الخارجیة الإیرانی إلی ترکیا ومستقبل العلاقات بین البلدین، فقال "توجد استنتاجات متعددة لما وقع فی ترکیا، ومن بین هذه الاستنتاجات، من هم أصدقاء ترکیا، ومن هم لیسوا کذلك".
وأضافح أن "إیران صدیقة حقیقیة لترکیا، ورغم خلافاتها معها فإنها وقفت إلی جانب ترکیا حكومةً وشعباً خلال محاولة الانقلاب العسكری، وقدمت دعمها لها".
وتابع ولايتي أن الشعب والحكومة الترکیة "اختبرا إیران مرة أخری، وخرجت إیران مرفوعة الرأس من هذا الاختبار".
ووصف ولايتي بعد ذلك لقاءات ظریف مع نظیره الترکی وبأردوغان وسائر المسؤولین فی ترکیا، بأنها خطوة قیمة.
وعن سوريا قال ولايتي إن "الشعب السوری هو الذی یقرر مصیره، وعلی الآخرین ألا یسمحوا لأنفسهم بالتدخل فی ذلك".
وأضاف ولايتي: "لو لم يكن الشعب السوری مع حكومته لما استطاعت الأخيرة، أن تصمد وتقاوم علی مدی 5 سنوات، کما أن الدلائل تُشیر إلی أن انتصار الحكومة السوریة قریب" معرباً عن أمله "فی التوصل إلی تفاهم مع ترکیا" في هذا الشأن.