الخارجية التركية: ملاحقة 32 دبلوماسيا هاربا بعد محاولة الانقلاب
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الجمعة: إن بلاده تسعى لتسلم 32 دبلوماسيا هاربا ممن استدعتهم في إطار تحقيقاتها في محاولة انقلاب فاشلة وقعت الشهر الماضي.
واعتقلت السلطات التركية واحتجزت وسرحت عشرات الآلاف من الأشخاص بما شمل أفرادا من الجيش وموظفين وقضاة ومعلمين في أعقاب محاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو، وألقى الرئيس رجب طيب أردوغان بمسئوليتها على شبكة يقودها رجل دين تركي مقيم في الولايات المتحدة.
وتثير عمليات التطهير قلق حلفاء تركيا الغربيين بشأن الاستقرار في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي والشريك في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، وثار غضب المسئولين الأتراك لما يرون أنه تركيز غربي على الحملة ضد المتعاطفين مع الانقلاب مع عدم الاكتراث بالانقلاب.
وخلال مؤتمر صحفي في أنقرة مع نظيره الإيراني، قال تشاووش أوغلو: إن تركيا استدعت 208 دبلوماسيين في إطار التحقيق في الانقلاب لكن 32 منهم لا يزالون هاربين لدول أخرى، وقال "نحن على اتصال مع الدول التي هربوا إليها ونعمل على تسلمهم."
وأضاف الوزير أن ثلاثة ملحقين عسكريين أيضا فروا من بينهم ملحقين هربا من اليونان إلى إيطاليا، وثالث فر من البوسنة دون أن يحدد البلد التي هرب إليها الأخير.