أبرز 8 مشاهد من "اعتصام رابعة".. أكثرها جدلًا "الزواج الجماعي" و"فتاة الفيزون"

تقارير وحوارات

اعتصام رابعة - صورة
اعتصام رابعة - صورة أرشيفية




ثلاث أعوام مرت على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والذي استخدمته جماعة الإخوان للدفاع عن شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، فلم يكن الاعتصام مجرد تظاهرات بها تجمعات كبيرة من الأفراد فحسب ولكن حاولت جماعة الإخوان حينها استخدام كل الحيل لفرض قوتهم.

ولعبت "منصة رابعة" الدور الأبرز في محاولة توجيه الفكر بأنن المعزول مرسي تعرض للظلم باعتباره أول رئيس مدني يحكم مصر، بل لمحاولة إكساب تعاطف الرأي العام داخلياً وخارجياً.

واستخدم التنظيم الكثير من الطرق لإثبات تجمهر أعداد غفيرة  بالمظاهرات، ولم يأتي هذا من فراغ فشككت وسائل الإعلام حينها بأن الإخوان يعرض لهم لقطات لمظاهرات على قنوات بعينها مكررة وكأنها بث مباشر.

وتستعرض "الفجر" في تقريرها التالي أبرز مشاهد اعتصام رابعة العدوية.
عقود الزواج 
واستغلت جماعة الإخوان منصة رابعة لإقامة عقود الزواج للمعتصمين في محاولة لإثبات أن حياتهم تسير بشكل طبيعي من جهة ومن جهة أخرى لإثبات أن الاعتصام مجدد، وفي السادس من أغسطس من عام 2013 وأثناء الاعتصام عقد قرآن 6 من المعتصمين.

 وكان العقد الأول لعمر محمد شاهين من الإسماعيلية علي حنان  يوسف حسين، والعقد الثاني لحسام عويس من الفيوم علي ايه خالد عبد الحكيم، اما العقد الثالث فكان لأحمد رجب من المنوفية على أسماء أشرف، والعقد الرابع لمحمد عثمان من بني سويف علي شيماء ناصر، والعقد الخامس لعبد الحميد  محمد حسين من البحيرة علي الشيماء ماهر حزين، والعقد الاخير لمحمد من المرج علي جهاد محمد محسن.
وفي ثاني أيام عيد الفطر وأثناء الاعتصام ذاته أقيمت فعاليات حفل زواج جماعي لـ40عريس وعروسة في ميدان رابعة.
 
كعك العيد  
وبتزامن الاعتصام مع شهر رمضان، الذي في أواخر أيامه حاول المتظاهرون استغلال مناسبة عيد الفطر واستخدامه في مشهد كوميدي بأن كعك العيد بطعم اعتصام رابعة كنوع من الإثبات الآخر لتواجدهم وإقامة حياة داخل الميدان، والتقطت حينها صورًا للسيدات وهم يصنعون الكعك .

صلاة العيد
ولأن مشهد صلاة القيام خلال شهر رمضان ربما يصعب إثباته بأن الإخوان بالفعل يتواجدون يومياً بنفس الحشد، فلهذا قررت جماعة الإخوان أن تروج قبل عيد الفطر بأن صلاة العيد ستكون من رابعة وهذا ما حدث بالفعل، وأخذ المتظاهرون يكبرون ويهللون أثناء صلاة العيد من ميدان رابعة .

 ملاهي وألعاب مائية
ولم يفوت الإخوان خلال المظاهرات أن يشعروا الأطفال بفرحة العيد فنصبوا الملاهي والألعاب المائية في محاولة لتوثيق كل الأحداث التي حدثت خلال المظاهرات.   

صورة مرسي والشرعية
ومن خلال صورة الرئيس المعزول محمد مرسي حاول الإخوان إضفاء طابع خاص على مشاهد مظاهراتهم فالكل عندما يرى مظاهرة بها صورة مرسي واللافتة الكبيرة التي وضع عليها "الشرعية خط أحمر" يعلم جيداً أنها مظاهرات رابعة العدوية والتي كانت تختلف كثيراً عن المظاهرات المؤيدة لعزل مرسي بميدان التحرير والتي كانت ترفع علم مصر واللافتات المؤيدة لقرار عزله.
 
الأطفال يحملون الأكفان
واستكمالاً لمشهد الدراما الذي اتبعته جماعة الإخوان خلال المظاهرات وفي محاولة جديدة لإثبات تواجدهم استخدمت الجماعة الأطفال في مشهد أفزع المنظمات الحقوقية وقتها من خلال جعلهم يحملون الأكفان وارتدائها في لقطات آخري.

كما كتبت على أكفان هؤلاء الأطفال عبارات لا يدركها طفل مثل حمزة الذي ربما لا يتجاوز الست  سنوات والذي كتب علي ظهره "أنا حمزة مشروع شهيد".

تدريبات قتالية
وحرص الإخوان خلال مظاهرات رابعة على تنظيم تدريبات قتالية بالعصى والشوم أمام مسجد رابعة العدوية ولم يكن اختيار تنظيم مثل هذه التدريبات هباءً بل لمحاولة أخرى لجعل الجميع يحاول متابعة الأحداث اليومية خلال المظاهرات من جهة ومن جهة أخرى لإحداث رهبة وكان يتحججون حينها أن مثل هذه التدريبات لمحاولة صد أى هجوم عليهم في أى وقت.

فتاة الفيزون
وحاول الإخوان استغلال منصة رابعة في العديد من المشاهد كان من ضمنها محاولة استخدام الفتيات لإقناع الجميع أنهم مؤيدون لمرسي ولا يتبعون جماعة الإخوان، وأن الاعتصام لم يقتصر فقط على الإسلاميين أو المتعصبين للدين.

وكان على الإخوان أن يظهروا هذه الفتيات بمشهد يختلف عن أبنائهم وكانت فتاة الفيزون أبرزهم والتي ظهرت تردي بنطال ضيق رمادي اللون وبدون حجاب .

وأثارت رؤية مثل هذه الفتيات على منصة رابعة سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي حينها، حيث اعتادت جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي على انتقاد تلك الملابس.