"إعلام مطروح" ينظم ندوة تحت عنوان "الإصلاح الإداري" (صور)
عقد مركز النيل للإعلام بمطروح،اليوم الخميس، حلقة نقاشية تحت عنوان "التكنولوجيا الحديثة والإصلاح الإدارى" شارك بها عدد من مسئولى مركز المعلومات بمجلس مدينة مرسى مطروح وإدارات التخطيط والمشروعات والتدريب بشركة المياة ومديرية القوى العاملة والتنظيم والإدارة.
وهدفت الحلقة إلى إلقاء الضوء على أهمية التدريب الإدارى فى الارتقاء بالمؤسسة وتحسين الخدمة بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية إستخدام قواعد البيانات الإلكترونية.
وتحدثت مدير التنظيم والإدارة بمطروح تفيدة عبد الوهاب على أهمية التدريب الإدارى فى إكتساب المعارف وتنمية المهارة وتحسين وتطوير الآداء مما يسهم فى تحقيق الرضا الوظيفى للمتدرب من خلال قدرته على التطوير وتقديم الخدمة بسهولة وسرعة، كما أكدت على ضرورة توافر الإرادة الداخلية والرغبة الصادقة من الموظف فى التحسين والتطوير حتى يأتى التدريب بثماره ولا يتحول لشكل روتينى خاوى من المعنى والمحتوى، وتناولت بالشرح عناصر التدريب الإدارى والتى تشمل المدرب والمتدرب والعملية التدريبية والتقييم، مؤكده على ضرورة أن يحصل الموظف على تدريب أو اثنين على الأقل خلال الدرجة الوظيفية التى يشغلها من أجل صقل المهارات وإكتساب الخبرات كما أشارت إلى قانون الخدمة المدنية الجارى إقراره والذى سيضمن للموظف تلقى تدريبات متعددة.
وتحدث مسئول دعم القرار بمركز معلومات المحافظة محمد عبد الهادى عن أهمية استخدام قواعد البيانات الإلكترونية والتى توفر الوقت والجهد والدقة اللازمة، كما استعرض العديد من المفاهيم الإدارية كالحكومة والإدارة والتنظيم الإدارى وتعرض للنظريات المختلفة فى التنظيم الإدارى، وأشار إلى معوقات وتحديات الإصلاح الإدارى ومنها تعدد الهيكل التنظيمى وكثرة العمالة مع قلة الإنتاجية وغياب معيايير الشفافية والموضوعية والمركزية الشديدة، واختتم المحاضرة بعرض رؤية وزارة التنمية المحلية فى الإصلاح الإدارى والتى تتمثل فى السعى إلى إقامة حكومة الكترونية متكاملة.
كما اتفق الجميع على أنه لا يوجد عجز فى الجهاز الإدارى للدولة ولكن يوجد سوء فى التوزيع، كما اشتكى البعض من معوقات الحصول على التدريب الإدارى الذى أحيانا ما يتم خارج المحافظة مما لا يناسب ظروف البعض نظرا لعدم وجود قائم بالعمل أثناء فترة التدريب أو تعطيل الخدمة للمواطن وتكديس المهام على الموظف المسافر لتلقى التدريب فضلا عن أسباب تتعلق بالتوقيت وتتعارض مع الظروف العائلية والاسرية.