الرئيس الصومالي: الأمن تحسن وبدأنا نقل السلطة إلى الأقاليم
أكد الرئيس الصومالي
حسن شيخ محمود أن حكومته قطعت "شوطاً كبيراً" نحو استتباب الأمن واستكمال
العملية الديمقراطية في البلاد.
وقال في حوار،
أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ونشرته اليوم الخميس، إنه منذ اتفاق
الأطراف الصومالية عام2013 على تنفيذ "رؤية 2016" حققت حكومته كثيراً من
أهداف تلك الرؤية المتمثلة في تشكيل الأحزاب وإجراء الانتخابات ومراجعة الدستور واستكمال
النظام الفيدرالي.
وأضاف أنه تم إنشاء
الأقاليم الفيدرالية، ولم يبق سوى إقليم واحد يفترض الانتهاء منه قبل الانتخابات.
وقال إن
"عدد السفارات الموجودة في الصومال وصل إلى أكثر من 40 سفارة وبعثة دبلوماسية"،
معتبراً "هذا مؤشر أمني إيجابي أيضاً على أن الصومال في طريقه للتعافي".
وتطرق شيخ محمود
إلى جهود حكومته في مكافحة حركة الشباب المتطرفة، قائلاً إن "مواجهة هذه الحركة
لا تقتصر على الجانب العسكري، ولذلك أنشأنا مؤخراً أول معهد للحوار الفكري، مهمته تسليط
الضوء على الشبهات الفكرية التي يستخدمها الإرهابيون لتضليل البسطاء من الناس، كما
أنشأنا عدداً من مراكز المناصحة لإيواء العائدين من حركة الشباب لرعايتهم وإرشادهم
إلى الطريق الصحيح لفهم الإسلام".
وذكر شيخ محمود
أيضاً أن بلاده تتلقى، خلال مساعيها لإعادة بناء الجيش الصومالي وتجهيزه، دعماً من
5 دول، هي الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وتركيا ومصر.