"يسار سيناء": إسرائيل أطمئنت الى مصر فضربت غزة


عقدت الحركة الثورية الاشتراكية يناير بشمال سيناء اجتماعاُ طارئاً لكوادرها فى مدينة العريش مساء اليوم الأربعاء نظرا للأوضاع الخطيرة فى قطاع غزة، حيث أصدرت الحركة بيانا عاجلا بشأن العدوان على الشعب الفلسطيني وحمل عنوان إسرائيل أطمئنت الى مصر فضربت غزة .

وقال البيان أنه بعد جواب مرسى الغرامي الى بيريز وإرسال سفير لنا للكيان الصهيوني وإمعاناً فى الخضوع يتم ذلك فى القدس وكأننا لا نعترف بإسرائيل فقط بل بالقدس عاصمة لها وبعد قدوم سفير لهم الى مصر بعد أن طرده الثوار المصريين العام الماضى وحطموا سفارتهم ليعيده مرسى مره أخرى بعد كل هذا وأكثر من نوعيه سحب الدبابات التى ذهبت لسيناء بمجرد ان غضب ناتنياهو بعد كل ذلك اطمئنت إسرائيل أن مرسى والسلطة فى مصر لاتعبر عن الثوره بل ان الاخوان ما هم الا قشره جديده لنفس الجوهر لنفس النظام الذى تعتبره كنزها الاستراتيجي ولذلك لم يبقى لاسرائيل سوى أن تؤكد هذه الحقيقه أنه لم يتغير شئ فى مصر ليس هذا فحسب .

وأوضحت الحركة فى بيانها، ارتباط الأوضاع فى غزة بالدول المجاورة بل أن امتداد الثورة الى الأردن بالأمس شئ يقلق إسرائيل إلى أقصى درجه فنشأه الأردن فى المنطقة مرتبطة بنشأة إسرائيل وما يهدد السلطة فى الأردن إنما يهدد إسرائيل كما أن ما أكدته أمريكا من قلقها من استخدام الأسلحه فى الثورات العربيه مثلما يحدث فى سوريا يجب لجمه بالتأكيد أن أى أشكال مسلحه فى المنطقه يجب ضمان ولائها لأمريكا وإسرائيل وإلا يتم ضربها .

وأشارت الحركة الى أنه لا يوجد تياراً سياسياً يجمع فى برنامجه مواقفه بين الانحياز الداخلي للثورة وبين العداء الخارجى الصريح للاستعمار، وفى القلب منه الكيان الاسرائيلى نقول لا يوجد من يجمع بين الاثنين سوى اليسار الثورى الاشتراكى .

وتابعت: موقفنا الذى طالما نادينا به وحدنا أن بقاء كامب ديفيد يشجع إسرائيل أكثر على الحرب وعلى تهديد أمننا القومى فى الصميم فلا حل فى رأينا سوى بوقف الاعتراف بإسرائيل بإلغاء كامب ديفيد وطرد سفيرهم وكل ما يترتب على ذلك من مواقف وذلك حماية لأوطاننا التى تسلب منا شيئا فشيئا ان لم يكن بالتهديد العسكرى المباشر فبالاختراق المخابراتى من الموساد وعملائهم .

وطالبت الحركة بتطهير كافة الأجهزة الأمنية والمخابراتية والدفاعية ليصبح جيش مصر، ذو مهام قتاليه ليكون فقط جيش مهنى حرفى لا دخل له فى السياسة أو الاقتصاد والبيزنس مثلما شاهدنا تداخل الجيش حتى فى المعارك السياسية الأخيرة فى الدستور خاصة ما يتعلق بعدم مراقبه ميزانياته، معتبره أن كل ذلك على حساب مهامه القتاليه التى يجب أن تكون على أهبه الاستعداد بدلا من الارتعاد خوفا كلما ذكرنا ضرورة إلغاء كامب ديفيد خوفا من الحرب فمن يخشى الحروب لايجب أن ينال شرف الدفاع عن مصر خاصه بعد الثورة.