أزمة دبلوماسية بين الفلبين والولايات المتحدة
تسبب الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي في حالة جدل جديدة في واشنطن بعد أن وصف سفير الولايات المتحدة بـ"المثلي جنسياً" و"ابن عاهرة". وردت الحكومة الأمريكية باستدعاء القائم بالأعمال الفلبيني لدى واشنطن.
وكان دوتيرتي – الذي تتناقض لغته وطريقته مع أولئك الذين سبقوه – قد أدلى بهذه التصريحات المناهضة لمثليي الجنس باللغة التاجالوجية عند حديثه في التلفزيون عن سفير الولايات المتحدة، فيليب جولدبرج.
وقال الرئيس دوتيرتي: "كما تعلمون، أقاتل مع سفير وزير الخارجية جون كيري. سفيره المثلي جنسياً، ابن العاهرة. أصابني بالقرف. لقد تدخل في الانتخابات، من خلال الإدلاء بتصريحات هنا وهناك، ولم يكن من المفترض أن يقوم بذلك".
ومن جانبها، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن القائم بالأعمال الفلبيني باتريك تشواسوتو تم استدعاؤه الاثنين بشأن تصريحات رئيسه.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إليزابيث ترودو: "أجرينا محادثة. كنا نرغب في فهم سبب الإدلاء بمثل هذا التصريح بشكل أوضح".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفلبينية، تشارلز جوزيه، اليوم الأربعاء عقد هذا اللقاء، ولكنه أشار إلى أن الدبلوماسي الفلبيني تمت دعوته إلى وزارة الخارجية الأمريكية لمناقشة العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مشددًا على أن العلاقات الفلبينية الأمريكية تظل قوية.