أمير الشرقية يدشن فعاليات صيف الشرقية 37
دشن أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مساء أمس الثلاثاء، مهرجان صيف الشرقية ٣٧ بمنتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية في الدمام وبرعاية إلكترونية من "سبق".
وفور وصول أمير الشرقية لمقر الحفل استقبله أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ووكلاء الأمين ومديرو الإدارات الحكومية بالمنطقة من مدنيين وعسكريين، بعدها عزف السلام الملكي. وفق صحيفة "سبق"
بعد ذلك قام الأمير سعود بن نايف بتفقد أركان المهرجان وأثنى سموه أثناء تجوله بالتنوع في الأنشطة التي يحتويها المهرجان مبديًا شكره لأمانة الشرقية على حسن التنظيم .
وفي بداية الحفل ألقى أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير كلمة رحب فيها بسمو الأمير والحضور وضيوف المهرجان في حفل افتتاح مهرجان صيف الشرقية 37، والذي يحظى برعاية كريمة ودعم من أمير الشرقية.
وأوضح "الجبير" أن المهرجان يتضمن أكثر من 50 فعالية ترفيهية وتثقيفية وتعليمية، تناسب جميع شرائح المجتمع.
وأضاف أن الأمانة عملت خلال السنوات الماضية على توفير الإمكانات المتاحة من أجل تجهيز المواقع والأماكن الترفيهية والسياحية التي توفر لضيوف المنطقة وزوارها كل وسائل الراحة والترفيه، حيث إن المنطقة الشرقية غنية بالأماكن الأثرية والسياحية والفنادق والمطاعم الراقية والمتنزهات التي تستدعي زيارتها، ما يعزز من مكانة المنطقة الشرقية على الخريطة السياحية للمملكة.
وأكد المهندس الجبير حرص الأمانة على التنويع بالمهرجانات التي تقيمها في كل عام، من خلال تقديم أفضل الفعاليات السياحية التي تجذب الزائر والسائح.
وأشار إلى أن الأمانة واكبت رؤية المملكة 2030، وبخاصة فيما يتعلق في مجال الترفيه، بعد صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء الهيئة العامة للترفيه، وذلك من خلال تقديم رؤية جديدة لمهرجان صيف الشرقية، إذ تم تصميم المهرجان بطريقة حديثة وغير تقليدية، ومختلف عن النسخ الماضية للمهرجان.
وأضاف أمين المنطقة الشرقية أن المنطقة تعد من أكثر المناطق على مستوى المملكة جذبًا للسائحين والزائرين ، مؤكدًا حرص الأمانة على اختيار فعاليات متنوعة تناسب جميع الأذواق وشرائح المجتمع خلال فترة المهرجان، والتي ستستمر لمدة 18 يومًا.
ويتضمن المهرجان فعاليات عدة، وتضم الخيمة التراثية، وتتضمن 16 ركنًا ومقهى تراثيًا، ويشارك فيها البرنامج الوطني للحِرف والصناعات اليدوية "بارع"، وستشهد عديد الفعاليات والأنشطة التراثية، والتي تحاكي الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية، إضافة إلى خيمة الأسر المنتجة، والتي تم زيادة عدد الأسر المشاركة فيها لتصل إلى 39 أسرة منتجة من سبع جمعيات خيرية.
وتم تخصيص خيمة رياضية خاصة بالطفل وهي خيمة "إنتر ميلان" الرياضية، والتي تتضمن أكاديمية تعليمية رياضية، وستشهد إقامة العديد من المناشط والمسابقات الرياضية المتنوعة، مبينًا أن المهرجان سيشهد للمرة الأولى إقامة خيمة الخلايا الجذعية، وهي خيمة صحية يشرف عليها مستشفى الملك فيصل التخصصي، إذ سيتم إقامة العديد من الورش التعليمية والمحاضرات الصحية التي يشارك فيها عدد من الاستشاريين والأطباء السعوديين والعالميين.
كما تم أيضًا تخصيص خيمة الطفل والأسرة والتي تتضمن أركانًا تعليمية ومسابقات متنوعة تُقام للمرة الأولى، فيما تم إقامة مسرح رئيس للفعاليات، والذي يتسع لـ 1400 زائر، وسيحتضن الفعاليات الرئيسة للمهرجان، والعديد من الأنشطة والمفاجآت للزائرين، ومن الفعاليات الجديدة التي تم استحداثها هذا العام فعالية "بين الماضي والحاضر"، والتي تتضمن معرضًا لصور ملوك المملكة ونبذة عنهم، وكذلك الخيمة التفاعلية والتي تحتوي على قاعة كبيرة تضم شاشة عرض تفاعلية.
وسيتم عرض مفاجأة للزائرين داخل الخيمة المخصصة لهذه الفعالية، والتي تحاكي تاريخ المنطقة الشرقية قديمًا، فيما سيتم مشاركة عشر فرق شعبية وخليجية في المهرجان من مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى أنه سيتم إقامة فعالية الحصن الخليجي، لأول مرة في مهرجان الأمانة وهي فعالية مخصصة للطفل، وتعتمد على عنصر المفاجأة والحركة.