مجلة أمريكية: حملة بريطانية جديدة تستهدف مصر بعد تقريري الداخلية والايكونوميست
تناولت مجلة أمريكية، ما أسمته برياح التغيير البريطانية التي تهب على بلد المليون نسمة "مصر" بعد لائحة الداخلية البريطانية لمنح قيادات الإخوان المسلمين حق اللجوء ببريطانيا، ثم تقرير مجلة "الايكونوميست" بعنوان "تخريب مصر"، لافتة إلى انتفاضة شبابية قادمة نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية.
وقالت مجلة "كونتر بنش"، في
تقريرها اليوم إن قرار الداخلية البريطانية معيب وقذر، ويأتي في إطار سياسة التحريض
على بلد المليون نسمة، وسط منطقة الفوضى من بغداد وسوريا وليبيا وحتى مقديشيو
والصومال.
وأوضحت المجلة أن مجلة الايكونوميست، وصفت
محمد مرسي بأنه أكثر كفائة من الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي وصفته
بالقمعي، وجاء تقرير المجلة البريطانية متزامناً مع لائحة الداخلية البريطانية
لمنح الإخوان اللجوء السياسي الذين يتعرضون لخطر الاضطهاد وأحكام الإعدام.
كما يحمل قرار الداخلية البريطانية اعترافاً
كلياً بتقارير منظمة العفو الدولية التي تصف أحكام القضاء المصري ضد قيادات
الإخوان بالمسيّسة، كما تعبّر عن سياسات رئيسة الحكومة البريطانية الجديدة
"تيريزا ماي".
وأضافت المجلة البريطانية أن حكومات الغرب
فقد عقلها ويقودها "أقزام، وأن القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية والفرنسية
نفّذت حروب سرية بالعراق وسوريا ومصر وليبيا والصومال ومالي ونيجيريا والساحل،
والتي لن تستعيد استقرارها سوى بعودى سلطة القانون والحكومات المركزية التي
تعاديها الغرب في إطار سياسة التناقض.
وواصلت المجلة "أن الغرب لم يتعلم شيئاً
من فلاسفته حول قانون "عدم التناقض"، مشيرة إلى مقولة للعالم العربي
"ابن سينا"، حين قال "أي شخص ينكر قانون عدم التناقض يجب ضربه حتى
يعترف بأن كونه مضروب ليس ككونه غير مضروب"، لكن الغرب يتبع سياسة
"قًلْب السلّة الممتلأة"، حيث أن كسر تلك الدول، يسهّل له التحكم فيها.