في ذكرى وفاته.. 14 معلومة حول "فؤاد سراج الدين".. "الباشا" الذي اغتنمت قصره "الشيخة موزة"
فؤاد سراج الدين.. الوزير الشاب و"الباشا" الذي اشترت قصره "الشيخة موزة"
تمر اليوم ذكرى وفاة محمد فؤاد سراج الدين، ابن محافظة كفر الشيخ وكبار العائلة الوفدية، ومؤسس حزب الوفد الجديد، رجل السياسة الذي التزم ببروتوكول الباشوات في حياته اليومية، فسيجاره لم يفارقه طول اليوم، ومعها «المنشة» التي كان يستخدمها الباشوات في عصر ما قبل الثورة.
وتزامنًا مع هذه الذكرى ترصد «الفجر» أهم المعلومات عن سراج الدين ابن العائلة الوفدية.
١- ولد سراج الدين في الثاني من نوفمبر 1911، وتوفى في التاسع من أغسطس عام 2000، في محافظة كفر الشيخ.
٢ - تدرج سراج الدين في الكثير من الوظائف والمناصب التي بدأها كوكيل للنائب العام ومحاميًا في الفترة من 1930 ـ 1935، ثم انضم للهيئة الوفدية عام 1935 والهيئة البرلمانية في عام 1936 وأصبح عضوا في الوفد المصري عام 1946 ثم سكرتيرًا عامًا للوفد عام 1949، ثم وزيرا للزراعة في 31 مارس سنة 1942، وبعدها وزيرًا للشئون الاجتماعية ثم وزيرًا للداخلية في يوليو سنة 1942.
كما كان زعيما للمعارضة الوفدية في مجلس الشيوخ 1946، ووزيرا للمواصلات في يوليو سنة 1949 في وزارة حسين سرى الائتلافية التي مهدت لانتخابات عام 1950، ثم وزيرًا للداخلية في 12 يناير سنة 1950 وفى نوفمبر من نفس السنة أضيفت له وزارة المالية، ثم عاد حزب الوفد للحياة السياسية 1978 وأصبح رئيسًا له حتى 9 أغسطس عام 2000 حيث توفي.
٣ - بعد قيام ثورة 1952 تعاون سراج الدين مع الضباط الاحرار ثم حدثت بينهم فجوه بسبب تأميم أملاكه.
٤ - كان سراج الدين أصغر نائب في مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، حيث موطن عائلته في منطقة «كفر الجرايدة»، وكان عضواً في مجلس النواب منذ عام 1936 الى 1942 ثم مجلس الشيوخ في 1946 وكان زعيماً للأغلبية الوفدية بمجلس الشيوخ قبل ثورة يوليو 1952.
٥- سراج الدين كان من أكبر الساسة المصريين الذين أثروا الحياة السياسية، فقد تولى مناصب وزارية أكثر من مرة، فكان وزيراً للزراعة ثم المالية والداخلية والشـؤون الاجتماعية والمواصلات في الفترة ما بين عامي 1942 و 1952، وكان أصغر وزراء مصر سناً حيث كان عمره 32 عاماً عندما تولى منصب وزير الداخلية.
٦- كان سراج الدين صاحب القرار التاريخي عندما كان وزيراً للداخلية بإصدار تعليمات لجهاز الشرطة في الاسماعيلية بالتصدي لقوات الاحتلال البريطاني والتي راح ضحيتها عشرات من أبناء الشرطة، واعتبر يوم 25 يناير من كل عام عيداً للشرطة المصرية.
٧ - سراج الدين كان من أشد المعترضين على اتفاقية كامب ديفيد، حتى تسببت تلك المعارضة في تجميد حزبه «الوفد».
٨ - كان سراج الدين وكيلا للنادي الأهلي في الأربعينيات ورئيسًا شرفيا له مدى الحياة ورئيسا لاتحاد الكرة.
٩ - سراج الدين هو من أمم البنك الأهلي الانجليزي وحوَّله إلي بنك مركزي.
١٠ - سراج الدين هو صاحب فكرة مجانية التعليم.
١١- عام 1952 قام سراج الدين بتمويل الحركات الفدائية في القنال وكان يمدها بالمال والسلاح.
١٢ - اعتقل فؤاد سراج الدين 7 مرات هم: «في مارس 1952 في وزارة نجيب الهلالى وأفرج عنه في 4 يوليو سنة 1952، واعتقل في 5 سبتمبر 1952 وأفرج عنه في ديسمبر 1952، واعتقل في يناير 1953 لمدة ثمانية أشهر في السجن الحربى، وفي يناير سنة 1954 حوكم أمام محكمة الثورة وحكم عليه بالسجن 15 عامًا في مارس 1954 وأفرج عنه أوائل 1956، واعتقل في أكتوبر 1961 لمدة خمسة أشهر في سجن القناطر الخيرية، واعتقل في نوفمبر سنة 1965 لمدة أسبوع في السجن الحربى، كما اعتقل في يونيو 1967 لمدة أربع وعشرين ساعة قضاها في قسم شرطة مصر القديمة».
١٣ - أصدر العديد من القوانين التي بدأها بـ«قوانين العمال عام 1943، ثم قانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردي، تلاه قانون الضمان الاجتماعي، ثم قانون أنصاف الموظفين، ثم أصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة، وبعدها قانون الكسب غير المشروع.
١٤ - عام 1930 اشترى سراج الدين الأب قصر هدية لزوجته زكيه هانم البدراوي وعاش الابن فؤاد سراج الدين في القصر إلى أن توفى سنة 2000، وبعدها بيع القصر للشيخة موزه سنة 2013، بمبلغ 108 ملايين جنيه.
وتبدأ حكاية هذا القصر منذ بنائه عام 1908، لصاحبه كارل بايرلي مؤسس بنك كريدي فونسييه ايجيبسيان، وهو أول بنك للتمويل العقارى في مصر، بعد وفاه صاحب القصر تم تأجير القصر للسفارة الألمانية، وكان امبراطور ألمانيا يأتي إلى مصر ليقيم فى القصر شتاءً، وحينما قامت الحرب العالمية وضع القصر تحت الحراسة إلى أن وقعت معاهدة فرساي سنة 1919 فرفعت الحراسة عنه وبيع القصر إلى عائلة سويدية حولته إلى مدرسه داخلية لتنافس مدارس الميرديدييه وهى المدارس المفضلة فى وقتها للطبقة العليا في مصر ولكن باء المشروع بالفشل .