مجلة أمريكية: كلينتون ستبحث عن ذريعة لقصف دمشق حال وصولها للبيت الأبيض
أصرّت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على ضرورة رحيل بشار الأسد من حكم سوريا، لكنها رفضت التصعيد باستخدام القوة العسكرية، لكنه بمجرد فوز المرشحة "هيلاري كلينتون" بانتخابات الرئاسة نوفمبر المقبل، ستبحث عن أكثر من ذريعة لقصف دمشق واستعراض عضلاتها العسكرية.
وأشارت مجلة "كونتر بنش" الأمريكية، إلى أن الجميع
يأمل بنهاية عقلانية للأزمة السورية قبل يناير المقبل، وربما وصول ملكة الفوضى
"كلينتون" لعرش البيت الأبيض.
ولفتت المجلة إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية
السابقة "كلينتون" منذ أسبوعين، أنها ستراجع استراتيجية بلادها العسكرية
بسوريا، وأن أول مهامها حال تولي الرئاسة هي عزل الأسد " أي بالقوة".
وقد تلجأ كلينتون لتغذية العنف الطائفي، الذي أودى بحياة أكثر من 280 ألف سوري منذ بدء الصراع، حيث أن إضعاف الحكومة المركزية بسوريا كان هدف الإدارة الأمريكية منذ 2011 بدعم الجماعات المسلحة، غير عابئة بتوابع تدخل حلف الناتو في ليبيا عام 2011، وزجّ البلاد في الفوضى.