محافظ الفيوم يلتقي عدد من تجار وجامعي القمامة للبدء بمشروع الأكشاك النموذجية
التقى المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم وعدد من تجار وجامعي القمامة، للبدء في تنفيذ مشروع الأكشاك النموذجية لشراء القمامة من المواطنين بالمنافذ التي حددتها المحافظة، بحضور اللواء خالد جبرتي سكرتير عام المحافظة، وياسر محفوظ المستشار السياحي للمحافظة، وكبار تجار القمامة وجامعيها.
خلال اللقاء أوضح محافظ الفيوم الفوائد العديدة لمشروع جمع القمامة وشرائها من المواطنين بمختلف أنحاء المحافظة، مضيفاًً أن محافظة الفيوم ستكون من المحافظات الرائدة في هذا المجال، وأشار إلى أن العاملين بمجال جمع القمامة سيتم تقنين أوضاعهم وإزالة العقبات التي تواجههم من حيث توفير التراخيص اللازمة لنشاطهم عن طريق الإجراءات القانونية المناسبة، إضافة إلي إصدار التراخيص المؤهلة لمزاولة نشاطهم حفاظاً عليهم ورعايتهم اجتماعيا وصحياً، كما يتم توفير المستلزمات اللازمة للعاملين بمجال جمع القمامة من ملابس ووسائل نقل وأكياس بلاستيك التي تمنح مجاناً بـألون مختلفة لكل نوع ليسهل عملية الفرز من خلالها على التجار، كما يتم تسجيلهم للقضاء على العشوائية التي تتم بها آلية جمع القمامة حالياً.
وأضاف محافظ الفيوم أنه سيتم منح قروض ميسرة لهم بفائدة 2.5 % ، كما تم طرح فكرة عمل مشروع عملاق لكبس القمامة بتكلفة تزيد عن 20 مليون جنيه يتم توفيرها من خلال القروض الميسرة وتتم إدارته من قبل تجار وجامعي القمامة، ويكون على أربعة خطوط للمواد الصلبة ، والعضوية والبلاستيكية والورقية، مع إعطائهم فترة سماح تصل لعامين لسداد أول قسط من القرض.
وأكد محافظ الفيوم أنه لن يسمح بمرور أية سيارة تحمل مخلفات إلا من خلال تصريح صادر من المحافظة، كما يتم التنسيق بين المحافظة والأكمنة المرورية في هذا الشأن.
من جانبه، أشار المستشار السياحي للمحافظة بأن الأكشاك ستراعى المظهر الجمالي اللائق، ويتم توزيعها بالشكل الذي يغطى كامل المحافظة ، مما يكون له المردود الإيجابي في عملية النظافة، كما يتم استغلال كشك شراء القمامة للدعاية وتوفير العديد من أنواع المنظفات لبيعها بأسعار مخفضة.
وفى نهاية اللقاء تم تسجيل بيانات الراغبين في العمل بالمنظومة لتسليمهم الأكشاك الذكية في أقرب وقت لشراء القمامة من المواطنين والتي تصل إلى 200 كشك كمرحلة أولى، وتم تقسم جامعي القمامة إلى فرق عمل يتكون كل فريق من 6 أفراد ، ويتم تحديد المناطق التي يعملون بها من خلال رؤساء المدن والأحياء.