"صناعة الجمرة الخبيثة" و"الرسائل السامة" ضمن احراز مُتهمي أنصار الشريعة
شملت أحراز المتهمين في قضية "كتائب أنصار الشريعة"، ملفات عن كيفية صناعة السموم الكيميائية والمعدنية والغازات السُمية، وكذلك كيفية صناعة مرض الجمرة الخبيثة.
وشملت الملفات بخصوص الجمرة الخبيثة، طرف تصنيعها وأعراضها، وأنها تدخل ضمن نطاق الحرب البيولوجية، وموسوعة السموم الشاملة، فضلاً عن طريقة لصناعة حقيبة تنفجر عند فتحها، وكيفية صناعة صاروخ موجه بالسلك.
كما شمل العرض، ملف بعبارة الأحبار السامة، وهي الأحبار التي يمكن إستخدامها - وفق إفادة مٌحرر الملف الموجود بالحرز - في القتل عبر رشها على وجه الضحية ويموت فوراً، كما اشار لإستخدام الغازات السامة من القلم، فضلاً عن كيفية تحضير الرسائل السامة من خلال غمس الرسالة في السيانيد.
وبرز بشدة وجود عناوين لدورات حول تزوير تأشيرات دخول بعض الدول وتصنيع الأختام وبرز من بين الأحراز وملف بعنوان "اسماء وتليفونات وعناوين ضباط أمن الدولة"، حمل عبارة "جاء وقت القصاص"، وقرر الفنى أن عرض محتواه يتعذر لكونها ملفات إنترنت.
وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات قد أمر فى مطلع أغسطس العام قبل الماضى، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.