"منبج العسكري" يعرض على داعش الخروج مقابل تحرير المحتجزين
أعلن مجلس منبج
العسكري في سوريا السماح لمقاتلي تنظيم داعش بالخروج من مدينة منبج في ريف حلب الشرقي،
مقابل إطلاق سراح كافة المدنيين المحتجزين لديه.
وأصدر مجلس منبج
العسكري، اليوم الإثنين، بياناً تلاه القائد العام لمجلس منبج العسكري عدنان أبو أمجد،
في مركز مدينة منبج، جاء فيه "إنا في مجلس منبج العسكري، وانطلاقاً من مسؤولياتنا
الأخلاقية والإنسانية والوطنية تجاه أهلنا المحتجزين لديهم، نعلن أننا على استعداد
للسماح لعناصر داعش بالخروج من المدينة، شرط الإفراج عن كل المدنيين المحتجزين، وكذلك
عن كل السجناء الموجودين لديها".
وأضاف القائد العسكري
أن "حملة تحرير مدينة منبج وريفها مستمرة عبر مقاومة عظيمة لامثيل لها، وقطعت
خلالها قواتنا أشواطاً كبيرة ووصلت إلى مراحلها الأخيرة بعد تحرير مركز المدينة ودوار
الكرة الأرضية والأحياء المحيطة بها، وبذلك تكون نسبة المناطق المحررة من المدينة تجاوزت
90 بالمئة، وهذا يعني أن داعش محاصرة في مساحة ضيقة في شمال المدينة".
وقال قائد مجلس
منبج العسكري، الذي تولى قيادة المجلس بعد مقتل قائد كتائب شمس الشمال ورئيس المجلس
السابق أبو ليلى: "لقد قام تنظيم داعش باحتجاز كل المدنيين الذين كانوا في مناطق
سيطرته ونقلهم إلى القسم الشمالي من المدينة ليستخدمهم كدروع بشرية وتصفية من لم يرضخ
لأوامره عبر عمليات قتل يومية للأبرياء".
وكانت قوات سوريا
الديمقراطية اعلنت منتصف الشهر الماضي هدنة لمدة 48 ساعة، يسمح بموجبها لمسلحي داعش
بالخروج من المدينة بسلاحهم الخفيف باتجاه مدينة الباب غرب منبج.