طلاب الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى في منحة بجامعة كوبلنز الألمانية

طلاب وجامعات

جامعة كوبلنز الألمانية
جامعة كوبلنز الألمانية - صورة أرشيفية


شارك طلاب برنامج ماجستير هندسة البرمجيات بالجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى بحضور فعاليات المدرسة الصيفية بجامعة كوبلنز بألمانيا في الفترة من 10 إلى 23 يوليه 2016 وذلك في إطار مشروع TEMPUS الممول من الإتحاد الأوربي وقد أتم طلاب الجامعة الدراسة بنجاح في هذه المدرسة الصيفية والتي تضمنت محاضرات وورش عمل في مجال هندسة البرمجيات من أساتذة وباحثين مرموقين عالمياً عن التوجهات الحديثة للبحث العلمي والتطوير في مجال صناعة البرمجيات وذلك لرفع قدرات وكفاءات الطلاب المشاركين بالإضافة إلى تحديد موضوعات للأبحاث المشتركة بين أعضاء هيئة التدريس المصريين وزملائهم الأوروبيون.

ويأتي حضور طلاب الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى لهذه المدرسة بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة كختام لأنشطة وفعاليات مشروع TEMPUS المشترك مع جامعات القاهرة وحلوان بمصر وجامعات بيرزيت والقدس والإسلامية بفلسطين بالإضافة إلى جامعة كوبلنز بألمانيا وجامعة أثينا باليونان وجامعة بولزانو بإيطاليا وجامعة ميدل سكس بإنجلترا وقد صرح الأستاذ الدكتور/ ياسر دكرورى رئيس الجامعة بأن أنشطة هذه المدرسة تعتبر تتويج لمجهودات إدارة الجامعة وإدارة كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة في تطوير وتنفيذ مشروعات مشتركة مع جامعات أجنبية مرموقة لرفع مستوى خريجي الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى لمستوى نظرائهم من هذه الجامعات وقد أسفرت هذه الجهود عن تطوير برنامج الماجستير وإتاحته للطلاب في مصر بدءً من سبتمبر 2015 لتلبية متطلبات سوق العمل الدولي وحاجة المؤسسات الأكاديمية والشركات المحلية والإقليمية إلى القوى العاملة المؤهلة والمدربة في مجال هندسة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.

والجدير بالذكر بأن الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى قد بدأت هذا المشروع الممول من الإتحاد الأوربي بالاشتراك مع الجامعات المذكورة عاليه في ديسمبر 2012 في إطار تطوير برامج ونظم التدريس والتعلم في منظومة التعليم العالي بمصر والذي تسهم فيه الجامعة من خلال خمسة مشروعات في برنامجي TEMPUS و Erasmus لتغطي عدة محاور هامة في مجال المعامل الافتراضية و مجال هندسة البرمجيات ومجال التعليم عن بعد باستخدام تقنيات ومنهجيات التعلم الإلكتروني و مجال تدريب مدرسي التربية والتعليم على تدريس العلوم والرياضيات والتكنولوجيا بالإضافة إلى تطوير دبلوم مهني للمدرسين لتعليم ودمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.