1000 مركبة جديدة تدخل سوق "تطبيقات الأجرة"

السعودية

وزارة النقل السعودية
وزارة النقل السعودية - ارشيفية


في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة النقل في المملكة عن المنشآت المؤهلة لتوجيه المواطنين للعمل بمركباتهم الخاصة في نشاط نقل الركاب‎، بدأت الشركات المؤهلة للعمل في إصدار تطبيقاتها وفق مسميات مختلفة وجذابة لطالب الخدمة، فيما تسعى بعض الشركات لإقامة تحالفات لتقديم خدمة افضل. وبدأت إحدى شركات الأجرة بضخ 1000مركبة جديدة في السوق، تعمل وفق الأنظمة الحديثة بهدف تطوير سوق النقل في المملكة. وجذبت سيارات الأجرة استثمارات ضخمة في المملكة بقيمة 3,5 مليارات دولار، لارتفاع استخدام النساء اللائي يحظرعليهن قيادة السيارات، حسب تقريرحديث نشر مؤخراً.

وأوضح نائب رئيس شركة المطرف، محمد القحطاني، أن أسطول مركبات شركته يحمل مسمى "جايك"، ويتكون من 1000 مركبة، من خلال تطبيق يسمح استدعاء وطلب المركبات في وقت لا يتجاوز 3 دقائق من تحركها حتى وصولها للعميل. وأضاف أن التطبيقات الجديدة للشركات الحديثة تجنِّب سائقي اللموزينات الدوران في الشوارع، والزحام الذي ينتج من تلك الحركة، إضافة للهدر الكبير للوقت والوقود، مشيراً إلى أن وزارة النقل بدأت في إتاحة الفرص لعمل شركات الأجرة التي يعمل أسطولها بنظام الاتصال والتقنية الحديثة مقارنة بما يُعمل به في الدول المتقدمة، وتماشياً مع خطط الدولة في تطوير وسائل النقل بكافة انواعها. وفق صحيفة "ألمدينة"

ويقول محمد الغامدي، صاحب مكاتب أجرة: إن السماح لسيارات الأجرة الذكية والذي ولد في خضم صراع أصحاب المصالح مع بعضهم، سيصب في مصلحة الجميع، فهذه الشركات ستحصل على نصيبها، وتلبي طلب شريحة واسعة من الركاب، وأضاف: كما أن سيارات الأجرة التقليدية ستكون مضطرة إلى تطوير نفسها وتحسين خدمتها للجمهور، من أجل البقاء في السوق، أو الخروج وترك المنافسة لـ"الأجرة الذكية"، مشيرًا إلى أنه مهما كان الأمر، فمن الواضح أن قرار وزارة النقل قد فتح المجال أمام نشاط نحن في أمس الحاجة إليه؛ لأنه من غير الممكن أن يبقى قطاع سيارات الأجرة على النحو الذي هو عليه من التخلُّف، في ظل النقلة التي ستشهدها المواصلات في المملكة.