"القانون أولا والعرف ثانيًا" مبادرة لبيت العائلة المصرية بأسيوط
قال الشيخ سيد عبد العزيز، أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، إنه تم إطلاق مبادرة "القانون أولا ثم العرف ثانيًا"، في إنهاء النزاعات والخصومات بين العائلات، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين.
وأكد أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط، على إنهاء النزاعات والخلافات التى لا تصل بالمواطنين إلى خصومات ثأرية، في إطار تفعيل مبدأ الوقاية خير من العلاج.
وأوضح أمين بيت العائلة، أن الله قد حرم القتل، ودلل بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التى تدعو للتسامح والعفو.
وأكد أن ثواب من يعفو عند الله عظيم في الدنيا والآخرة، مضيفًا أن هناك مساعي للخير في كافة قرى المحافظة لرأب الصدع بين العائلات المتناحرة حقنًا للدماء.
وأشار إلى أن لجان فض المنازعات ببيت العائلة المصرية تسعى ليس فقط لحل المشكلات الثأرية، إنما تغوص في مشكلات العائلات والتي من بينها مشكلات الميراث والأراضي والخلافات المالية، وذلك يعد نهجا جديدا في مجال فض المنازعات، فمثل هذه المشكلات التي يراها البعض صغيرة ربما تكون بداية لبحر من الدم وحرب ربما تشتعل لولا توفيق الله والتدخل السريع كعامل وقائي وليس انتظار وقوع المزيد من الخلافات التى ربما تتحول إلي مشكلات ثأرية ، حيث تم الانتهاء من عقد المئات من جلسات الصلح ، فربما لا يخلو يوم من جلسة صلح هنا أو هناك بكافة ربوع المحافظة.
ويُذكر أن بيت العائلة المصرية بأسيوط تم إنشاؤه عام 2011، بقرار من رئيس مجلس الوزراء برقم 1279، ونص على أن "بيت العائلة المصرية يهدف إلى الحفاظ على النسيج الواحد لأبناء مصر وله من أجل تحقيق هذا الهدف الاتصال والتنسيق مع جميع الهيئات والمؤسسات المعنية في الدولة وتقديم مقترحاته وتوصياته إليها ، وعقد المؤتمرات واللقاءات في جميع محافظات".