النباتيون وآكلوا اللحوم فى حلبة واحدة

الغذاء الحيوانى هو الغذاء الذى يبدأ بتناوله الإنسان بشكل تلقائى بعد الشهور الست الأولى من ولادته فى الزبادى أو الألبان، لذلك فستكون من عنده البداية فى الحديث عنه فتقول الدراسات أن اللحم يتمتع بقيمة غذائية عالية، فهو يمد الجسم بالبروتينات والأملاح والدهون الضرورية، كما أنه يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاج إليها الجسم ولا يستطيع تخليقها، وتقول دراسة معهد البحوث فى القاهرة بهذا الشأن إن الإنسان بحاجة من 50 إلى 60 جراما من البروتين يوميا، حيث تحتوى المئة جرام من اللحم على 20 جراما من البروتينات، وهو ما يعنى أن المئة جرام من اللحم توفر نحو ثلث الاحتياج اليومى، وكذلك للحم الأحمر فائدة فى تحسين صحة القلب، وهذا خلافا لما تقرأه وتسمعه دائما عن أن اللحوم الحمراء ألد أعداء القلب، لكن يشترط للحصول على هذه الفوائد، تناول اللحم بطريقة صحية وبكميات قليلة جدا.

أما عن الغذاء النباتى الذى يدخل فيه الكثير من أجل التجربة سواء من يصومون صيام العذراء من المسيحين أو المسلمين لوجه الله، وكذلك من أجل صحتهم فى بداية هذا النظام الجديد، وهذا لأن الفرد فى مجتمعاتنا يقبل على الفعل ونقيضه فى ذات الوقت، فالنباتيون من البشر والمتعلقون بكل ما يزرع ويغرس، فيحصد ويقطف، حيث يتبع الغذاء النباتى بفوائد صحية مثل خفض مستويات الكوليسترول فى الدم، انخفاض معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب وخفض معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا، القولون والسكري، كما يميل النباتيون الى أن تكون لديهم الـ"بى إم اى" والتى تجعلهم أقل خطرا للإصابة بالسرطان، وكذلك يعد ضغط الدم لدى النباتيين أقل لأن القائمة الغذائية النباتية تحتوى على كمية أقل من الملح، وهو عامل رئيسى فى حدوث ضغط الدم، إضافة إلى البوتاسيوم الموجود فى الفواكه والخضروات.

أما عن الفئة الغالبة فى النهاية التى تأكل اللحوم والنبات دون تمييز لطرفا عن الآخر هم من يريحون بالهم من فوائد أو ضرر هذا وذاك.