متشددون أفغان على صلة بداعش يزعمون الاستيلاء على أسلحة أمريكية
نشر متشددون تربطهم صلات بتنظيم داعش، صورًا يقال إنها لأسلحة ومعدات جنود أمريكيين استولت عليها جماعة متشددة بشرق أفغانستان.
وتظهر الصور التي كشف عنها النقاب أمس السبت
قاذفة صواريخ أمريكية محمولة وجهازا لاسلكيا ومعدات أخرى لا تستخدمها القوات الأفغانية
في العادة علاوة على بطاقات هوية لجندي أمريكي يدعى رايان لارسون.
ونفت القيادة العسكرية الأمريكية في كابول
أي إشارة إلى أسر الجندي قائلة إن مكانه معروف وإنه يؤدي واجبه داخل وحدته.
وتحارب قوات العمليات الخاصة الأمريكية
إلى جانب القوات الأفغانية في إطار هجوم جديد على المتشددين الذين بايعوا تنظيم الدولة
الإسلامية بإقليم ننكرهار الذي يقع على الحدود مع باكستان.
وقال رون فلسفيج المتحدث باسم الجيش الأمريكي
في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني اليوم الأحد "لارسون ملحق بوحدة تجري (عملية)
بالشراكة مع القوات الأفغانية.
"تركت بطاقة هوية الجندي وبعض المعدات
وراءه بعد العملية." وأضاف "ضياع الهوية الشخصية أمر مؤسف."
وقال قادة أمريكيون في يوليو تموز إن خمسة
على الأقل من أفراد القوات الخاصة أصيبوا في القتال بالإقليم.
وتكهن الموقع الذي نشر الصور أن المعدات
والأسلحة من مخلفات الاشتباك لكن فلسفيج قال إن المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يحاولون
معرفة متى وكيف فقدت.
ويأتي الهجوم في ننكرهار بعد أن أعطى الرئيس
الأمريكي باراك أوباما الجنود الأمريكيين الضوء الأخضر للعب دور أكبر في محاربة المتشددين
بأفغانستان.