التايلانديون يصوتون على مشروع دستور جديد أعده المجلس العسكري الحاكم
توجه التايلانديون، صباح اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد، للإدلاء بأصواتهم في استفتاءٍ على مشروع دستور أعده المجلس العسكري (الحاكم) الذي وصل السلطة إثر انقلابٍ وقع عام 2014.
وذكر مراسل الأناضول في العاصمة بانكوك، أن الناخبين تجمعوا منذ ساعات الصباح الأولى في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء.
وفي حديثٍ للأناضول، قال المحامي التايلاندي، سومشاي بانيات (49 عامًا)، "لم نمارس حقنا في التصويت والذهاب إلى صناديق الاقتراع، منذ توقفت عجلة الديمقراطية قبل عامين (في إشارة للانقلاب العسكري)، لذلك يجب علينا اليوم إسماع صوتنا بقوة".
من جهته، انتقد فيتشيان سيريسومباث، أحد من أدلوا بأصواتهم، الأنظمة الديمقراطية السابقة، موضحًا للأناضول أن "الدستور الجديد من شأنه منع انتشار الفساد بين السياسيين"، على حد قوله، بينما عبّر ناخب آخر عن قلقه لـ"عدم إجراء الاستفتاء في أجواء حرة".
وقبيل الاستفتاء على مشروع الدستور، حظر المجلس العسكري إجراء نقاشات أو توجيه انتقادات للمشروع في وسائل الإعلام، بل وقام باعتقال صحفيين وأكاديميين خالفوا التعليمات في هذا الصدد.
تجدر الإشارة أن الجيش التايلاندي، بقيادة اللواء، برايوث تشان أوتشا، أطاح بحكومة رئيس الوزراء السابق، ينجلوك شيناوترا، المنتخبة، في انقلاب مايو/ أيار 2014، وعلى ضوئه، أوقف الجيش العمل بالدستور السابق.