آخرهم "زويل".. 4 مشاهير كرمتهم الدولة بـ"جنازات عسكرية"

تشيع ظهر اليوم جنازة العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، الي وافته المنية مساء الثلاثاء الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية عن عمر يناهز 70 عامًا، بعدما ترك وراءه إرثًا علميًا كبيرًا يبقيه حياً رغم وفاته.

 

وحرصت مؤسسة الرئاسة على إبلاغ أسرة زويل بإعداد جنازة عسكرية للعالم الكبير بعد وصوله للقاهرة، حيث وصل جثمانه أمس السبت، وكان في انتظاره عائلته وزوجتيه، هذا بالإضافة غلى أن يتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي مشيعي جنازة العالم الكبير.

 

ولم يكن زويل الشخصية العامة الأولى التي حُدد لها جنازة عسكرية من بين الشخصيات العامة في مصر، وترصد «الفجر» في تقريرها التالي أبرز الشخصيات العامة التي أقيمت لها جنازات عسكرية.

 

- الكاتب «يوسف السباعي»

 

عام 1978 أقيمت جنازة عسكرية مهيبة للكاتب المصري يوسف السباعي الذي اغتيل في قبرص هو ووزير الثقافة وقتها والأمين العام لمنظمة التضامن الأفرو أسيوي أثناء المشاركة فى مؤتمر التضامن الأفرو أسيوى السادس.

 

وقد أناب الرئيس الراحل أنور السادات وقتها نائبه حسني مبارك لحضور الجنازة والتي كانت من أشهر الجنازات العسكرية لشخصية عامة غير عسكرية في مصر.

 

- الروائي «نجيب محفوظ»

 

وحرص الرئيس الأسبق «محمد حسني مبارك» على تشييع جنازة الروائي الكبير «نجيب محفوظ»، حيث أقيم للأديب الراحل في مصر جنازة عسكرية مهيبة ، تقدمها عدد كبير من كبار رجال مصر ، على رأسهم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

 

 "الأبنودي"

شيع الآلاف من أهالي قرية "الضبعية" بالإسماعيلية شرق مصر، جثمان الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي في جنازة عسكرية، لدفنه بمقابر "جبل مريم" بالمحافظة.

وشارك في الجنازة العسكرية مندوب رسمي عن رئاسة الجمهورية، وقائد الجيش الميداني الثاني، ومحافظ الإسماعيلية، ومحافظ قنا، ومدير أمن الإسماعيلية، ومساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة، والمستشار العسكري بالإسماعيلية، وعدد من أفراد وضباط القوات المسلحة بالجيش الثاني الميداني، والآلاف من أهالي المحافظة.

- الدبلوماسي «بطرس بطرس غالي»

 

والشخصية الرابعة الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، حيث أقيمت له جنازة عسكرية حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظراً لامتلاك غالي لتاريخ سياسي ودبلوماسي زاخر.

 

وأبرز إنجازات غالي دوره الفعّال في الاتفاق المبرم بين مصر وإسرائيل، في اتفاقية كامب ديفيد للسلام، كما انه قاد العديد من الوفود المصرية، لاجتماعات منظمة الوحدة الإفريقية، وحركة عدم الانحياز، ومؤتمرات قمة الرؤساء الفرنسيين والأفارقة.