مجلة برازيلية: الرئيس طلب مساعدة مالية من رجل أعمال متهم بالفساد

عربي ودولي

رئيس البرازيل
رئيس البرازيل


قالت مجلة فيجا الأسبوعية، أمس السبت، إن الرئيس البرازيلي بالوكالة، ميشال تامر، طلب عام 2014 "دعما ماليا" لحزبه من مجموعة الأشغال العامة العملاقة أوديبريشت، التي تشكل محور فضيحة الفساد المتعلقة بشركة بتروبراس النفطية.

 

وذكرت المجلة أن تامر طلب، خلال عشاء في مايو 2014 في قصر جابورو في برازيليا، عندما كان نائبا للرئيسة ديلما روسيف، هذا الدعم المالي شخصيا من مارسيلو أوديبريشت، الرئيس السابق لأكبر مجموعة للأشغال العامة في أميركا اللاتينية.

 

وتابعت فيجا أن أوديبريشت، 47 عاما، منح 2,8 مليون يورو نقدا لحزب الحركة الديمقراطية البرازيلية، مضيفة أن هذا المبلغ سجل في الحسابات الموازية لقطاع العمليات البنيوية للمجموعة المعروف باسم "إدارة الرشاوى".

 

وأكد تامر، 75 عاما، في بيان، أنه تناول العشاء مع أوديبريشت و"ناقش مسألة مساعدة مالية للحملات الانتخابية لأعضاء في حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية، في إطار الاحترام الكامل للقانون الانتخابي".

 

وسجن اوديبريشت في يونيو 2015، في إطار التحقيق حول بتروبراس، وحكم عليه في مارس 2016 بالسجن أكثر من 19 عاما، بعد إدانته بالفساد وغسل أموال والمشاركة في عصابة للأشرار.