احذر 7 كلمات شائعة تقتل ثقتك بنفسك

يريد الجميع النجاح في كل مجالات الحياة، سواء أكانت الأسرية أو العملية أو الاجتماعية، لكن يظل ضعف الثقة بالنفس العدو الأول أمام تحقيق أهدافنا، وتمتلك الكلمات الدارجة في حياتنا اليومية قوة هائلة في توجيه سلوكنا، إما بشكل إيجابي أو سلبي، وبتتبع العبارات شائعة الاستخدام في تعاملتنا العادية يمكننا ملاحظة مجموعة كلمات ننطقها بشكل عفوي، لكن تأثيرها يتضاعف في سلوكنا، نعرض بعضها فيما يلي.

1- "مش هينفع"

غالبًا ما تحمل عبارة لن أقدر على فعل شيء معين قدرًا كبيرًا من الشعور السلبي والانهزام، وتشير إلى عدم وجود رغبة لدى الإنسان في المحاولة والاجتهاد في أمر ما والاستسلام لتلك الإجابة السهلة، لذا يمكنك استبدال عبارة "لن أقدر" بعبارات أخرى مثل "سأحاول" أو "أرغب في تجربة ذلك" أو "دعنا نتجاوز هذه المخاوف".

2- ممكن

وهي هنا بالمعنى السلبي الذي يدل على الشك في تحقق أمر ما، إذ تدل على عدم جدية والتزام قائلها، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يراد بها التشكك في حدوث أمر معين إلا أنها غالبًا ما تصبح سمة عامة لسلوك الفرد يدخل التردد والتشكك في كل شيء يقوم به، لذلك يمكنك أن تستبدلها بعبارة أخرى أكثر حسمًا، وتدل على الموقف الصريح سواء سأفعل أو لن أفعل أو على الأقل التعبير عن أنك ستبحث الأمر، وستنظر في تفاصيل أكثر حوله.

3- "معلش"

على الرغم من أن الاعتذار يشير في كثير من الأحيان إلى الثقة بالنفس وقوة الشخصية، لكن ذلك في المواقف التي تتطلب الاعتذار فقط، أما إن كنت تجد نفسك تستخدم كلمات الاعتذار بلا سبب واضح يستوجب ذلك كأن تستخدم كلمة "معلش" في بداية الكلام عند طرح سؤال عادي أو ما شابه ذلك، فلا بد أن تنتبه إلى أن تلك العادة تصيب ثقتك بنفسك في مقتل، فلا تستخدم كلمة آسف إلا كنت تشعر بمعناها الحقيقي وإلا فتوقف عن نطقها فورًا.

4- "وكده.."

أحد أشهر الكلمات التي تدخل ضمن نسيج لهجتنا العامية، ولا نجد لها معنى أو محل من الإعراب سوى أنها مجرد لازمة ليس لها أي وظيفة في إتمام معنى عبارتنا، لكن للأسف لها تأثير سلبي على شخصيتنا على المدى الطويل، إذ تجعلنا أقل جدية في حديثنا، وأقل ثقة بأنفسنا، وبما نمتلكه من معلومات، لذا حاول أن تتم معنى حديثك إلى النهاية، ولا تتركه مبهمًا أو منقصوًا بتكرار كلمة "وكده.."

5- ".. بس"

تشبه كلمة ".. بس" في العامية المصرية شقيقتها السابقة "وكده"، فتجد الكثيرين يقحمونها وسط أسالتهم واستفساراتهم بلا داعي، فتجد الكثيرين يعتادون على طريقة الطلب "من فضلك بس أنا كنت .." وتدل هذه اللازمة على ضعف بالشخصية، فحاول أن تصل ما تريد إيصاله لمن يستمع إليك بأقل عدد من الحروف وبشكل مباشر ولا يمنع ذلك أن تكون طريقتك مهذبة ولبقة.

6- بصراحة

إن كنت تقول الصدق فما حاجتك إلى التأكيد على أنك تتحدث بصراحة؟ بالطبع لا توجد حاجة لذلك، لكنها مجرد عادة قد يساء فهمها ممن تتحدث معه على أنك شخص كاذب تريد نفي التهمة عن نفسك أو شخص لا يثق فيما لديه من معلومات، فكن واثقًا من نفسك واترك هذه الكلمة غير المحببة.

7- "يا ريت"

تعتبر هذه العبارة أفضل طريقة للتعبير عن سوء التصرف وقلة الحيلة إن جاءت في سياق إجابة عن سؤال أحدهم لك بأن تعتقد أنك قادر على فعل أمر معين، لذلك لا تكن إجابتك على هذا السؤال بأنك تأمل ذلك أو بـ"يا ريت" لكن كن أكثر ثقة في نفسك وفي الله وقل أنك قادر على فعله أو أنك مستعد أو تخطط لكيفية تنفيذ الأمر.