برلماني تركي: واشنطن أكدت اعتزامها التعاون بالإجراءات ضد منظمة جولن
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي، طه أوزهان، اليوم السبت، إن السلطات الأمريكية أكدت اعتزامها التعاون "من الآن فصاعداً" مع أنقرة، فيما تم اتخاذه من خطوات ضد منظمة "فتح الله جولن"، الداعية الإسلامي المقيم بأمريكا.
وتطلق تركيا الرسمية على منظمة غولن اسم "منظمة الكيان الموازي" وتعتبرها إرهابية، وتتهم غولن بالوقوف وراء محولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي جرت بالبلاد منتصف يوليو الماضي، وتدعو أمريكا إلى تسليمه لكنها لم تقدم طلبا رسمياً حتى اليوم.
وفي تصريحات أدلى بها أوزهان، النائب عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، لوكالة الأناضول للأنباء التي تديرها الدولة، من مدينة نيويورك، خلال زيارته ضمن وفد برلماني لأمريكا، لبحث تداعيات محاولة الانقلاب قال: "أكثر كلمة سمعناها خلال اللقاءات التي عقدناها هي التعاون، وأن السلطات المختصة أكدت التزامها بالعمل معنا فيما اتخذناه من خطوات حيال الكيان الموازي".
ولفت إلى أن أمريكا "منحت غولن إقامة دائمة بصفته شخصاً أجنبياً يتمتع بمواهب استثنائية، لكن ذلك لا يغيّر في المسألة، لأنه لا يزال يحمل الجنسية التركية".
وذكر أوزهان أن الوفد البرلماني التركي أوضح للسلطات الأمريكية أن "غولن بالنسبة لتركيا كزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بالنسبة لأمريكا".
وتابع: "كما خطط بن لادن لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 من داخل كهف بأفغانستان، فإن غولن خطط للمجزرة التي وقعت في 15 يوليو من بلدة صغيرة في بنسلفانيا".