5 أسباب تقلل شراء العقارات على الخارطة
حدّد مواطنون 5 أسباب أضعفت الإقبال على شراء العقارات والأراضي بنظام البيع على الخارطة، على رأسها عدم تحديد الوقت الزمني لانتهاء المشروع، فضلًا عن عدم إيضاح نسبة مخاطره، وطبيعة الأراضي المتاحة، وعدم وقوف العميل على الأرض، وعدم اكتمال البنية التحتية.
وقال مواطنون: إن قلة المشروعات المصرح لها بالبيع على الخارطة، أسهمت في ضعف الإقبال على شرائها، بسبب عدم إيضاح أصحاب المشروعات من تفاصيل تلك الأراضي والعقارات، وتخوف العملاء من شرائها بسبب عدم معرفتهم من اكتمال المشروع في الوقت المحدد له، وعدم معرفتهم اكتمال مشروعات البنية التحتية، فضلًا عن عدم تحديد نسبة المخاطر، وطبيعة الأراضي ما إذا كانت زراعية أو على مجرى السيول، أو أراضي متعدَّيًا عليها. وأوضحوا أنه يجب على العميل أو المشتري معرفة العقارات المناسبة له كالتجارية أو السكنية، بالإضافة إلى معرفته بطبيعة الأراضي التي تكون على جبال لاختيار أفضل المواقع المناسبة له.
وقال محمد سالم، مواطن: إن كثيرا من المشترين متخوفون من الإقبال على شراء الأراضي على الخارطة، لعدم وضوح تفاصيل عنها، وعدم الوقوف على طبيعة تلك المشروعات وتحديد أماكنها. كما قال عبدالله العماري، مواطن: إن قلة المشروعات المصرح لها بالبيع أسهمت في ضعف الإقبال، مؤكدًا على أن يجب اطلاع العملاء على طبيعة المشروعات وأماكن وجودها وتصنيف العقارات؛ ليختار المناسب منها.
وذكر علي الأسمري، مواطن، أن المشروعات المصرح لها بالبيع تواجه تخوفًا من العملاء، بسبب عدم اكتمال المشروع في الوقت المحدد، وعدم تحديد طبيعة المشروع، فضلًا عن عدم معرفتهم بميعاد اكتمال البنية التحتية.