وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع الغزل والنسيج بالمحلة
تفقد الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت قلعة صناعة الغزل والنسيج فى مصر، وهى شركة "مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى"، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس.
يأتي هذا في اطارالزيارات الميدانية التى يقوم بها وزير
قطاع الأعمال العام للشركات التابعة، للوقوف على آخر المستجدات ومتابعة موقفها الحالى
على أرض الواقع.
وكان فى استقبال
الوزير، فور وصوله، اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، والدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة
القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، والمهندس حمزة أبو الفتح المفوض العام لشركة
مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وعبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة لعمال
الغزل والنسيج، بالإضافة إلى القيادات التنفيذية والعمالية بالشركة.
واستهل الدكتور أشرف
الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام، زيارته، بتفقد المعرض الدائم لمنتجات الشركة، وقام
بجولة داخل المصانع بدأت بزيارة مصنع غزل (رقم 2)، الذى يعد أحدث مصانع الشركة لإنتاج
الخيوط الرفيعة للتصدير، كما تفقد مصنع نسيج (رقم 8) وأحدث الأنوال التى تنتج كل أنواع
الأقمشة المخصصة للتصدير.
وتفقد الوزير أيضًا
مصنع التطريز، بعد ضخ استثمارات جديدة به لإنتاج أجود أطقم الملايات بمختلف الرسومات
والمقاسات، ومجمع الوبرة "فرن إنجلاند الجديد"، الذى تم استيراده مؤخرًا،
ويعتبر من أحدث الاستثمارات التى دخلت الشركة بهدف تحسين جودة المنتجات الوبرية.
وفى ختام زيارته،
عقد وزير قطاع الأعمال العام لقاًء جماهيريًا مع عمال وموظفى الشركة، بحضور القيادات
الإدارية والعمالية.
وأكد الشرقاوي، أن
شركة غزل المحلة تلقى كل اهتمام ورعاية من الدولة، وتم إدراجها ضمن خطة التطوير الجارى
إعدادها للنهوض بشركات الغزل والنسيج المحلية، مشيرًا إلى موافقته على إمداد الشركة
بجميع المستلزمات لاستكمال مستشفى العاملين.
ووجه الوزير، فى
نهاية حديثه، كل التحية والتقدير لعمال مصر الشرفاء وخاصة عمال شركة مصر للغزل والنسيج
بالمحلة، وحثهم على بذل المزيد من الجهد من أجل رفعة وطننا العزيز مصر.
جدير بالذكر أن شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى أنشئت عام 1927 على يد الاقتصادى طلعت حرب، وتعتبر من أكبر الشركات العاملة فى قطاع الغزل والنسيج والملابس والوبريات، حيث تضم 30 مصنعًا منفصلًا للأنشطة المختلفة، وتصدر منتجاتها إلى العديد من دول العالم، ويعمل بها حوالى 18 ألف عامل، ما يجعلها مدينة صناعية متكاملة.