النواوي لـ"الفجر": محاولة اغتيال علي جمعة من علامات الساعة

أخبار مصر

لي جمعة
لي جمعة


 

قال الشيخ إسلام النواوي معاون وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، إن محاولة استهداف العلماء ليست مشكلة أمنية فحسب بل هي علامة من علامات الساعة، حيث قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ, وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ, حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا , اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالا , فَسُئِلُوا , فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ , فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ".

 

وأضاف النواوي في تصريحات خاصة، أن الأشهر الحرم  فيها البعد عن التشاحن والبغضاء والتقاتل بدون وجه حق وعدم الاعتداء على حق أحد وخاصة إذا كنا نتحدث عن شهر ذي القعدة، حيث الاستعداد لأعظم موسم في حياة المسلم موسم الحج، فقد ميز الله هذه الأشهر بميزة عظيمة وفيها حرم النبي الاعتداء على الأعراض والأموال والأنفس.

 

وتابع: عندما تجمع هذه النصوص الدينية مع بعضها وتقف أمام مشهد محاولة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، شيخ كبير له حرمة مستمدة من قول النبي ( ليس منا من لم يوقر كبيرنا)، فضلا عن الحرمة التي له كعالم المستمدة من قول النبي ( العلماء ورثة الأنبياء ) وهو واقف أمام بيت الله في وقت الجمعة في شهر حرام وهو ذو القعدة ويطلق عليه الرصاص، هذا المشهد يجعلك تسأل نفس في أي مكان وعلى يد من تعلم هؤلاء ؟؟ !!